نفى وزير التربية والتعليم المصري طارق شوقي صحة ما أثير عن وضع اسم "إسرائيل" بدلاً من فلسطين في خريطة تعليمية.
جاء ذلك في بيان لـ"شوقي" عبر حسابه بـ"فيسبوك"، ردًا على ما تردد عن وجود خريطة على حواسيب تعليمية "تابلت" موزعة على طلبة الصف الأول الثانوي (قبل الجامعي) تضع اسم "إسرائيل" بدلاً من فلسطين.
وفي وقت سابق أمس الخميس، قالت متحدثة وزارة التربية والتعليم أمينة خيري في تصريحات صحفية، إن الوزارة تحقق في الأمر.
واعتبر شوقي الأمر "إشاعات ممنهجة"، موضحًا "لا يوجد محتوى من الوزارة مخزن على التابلت".
وأشار إلى أن "الصورة المرفقة (المتداولة إعلاميًا وبها اسم إسرائيل بدلاً من فلسطين على الخريطة) ممكن الوصول إليها على شبكات الإنترنت لأي شخص من خرائط (محرك البحث) غوغل".
وكانت بوابة "أخبار اليوم" الإخبارية المملوكة للدولة قالت إن "طلابا بالصف الأول الثانوي فوجئوا بوجود اسم إسرائيل بدلاً من دولة فلسطين على خريطة التابلت التعليمي".
وأطلقت مصر العام الدراسي الجاري 2018 / 2019، منظومة "التابلت" للتعليم الثانوي، في إطار خطة لتطوير العملية التعليمية وتكثيف الاعتماد على الأدوات الإلكترونية في العملية.
وعلى خلاف علاقات سياسية واقتصادية رسمية منذ عام1979 إثر معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، تواجه هذه العلاقات رفضًا كبيرًا على المستويين الشعبي والنقابي لسنوات طويلة.
ومنذ وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى حكم البلاد في يونيو / حزيران 2014، شهدت العلاقات الرسمية المصرية الإسرائيلية تقاربًا كبيرًا.