قالت صحيفة "نيوزويك" إن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أيد خلال تواجده في الصين، معسكرات الاعتقال والانتهاكات الصينية بحق المسلمين هناك.
ونقلت الصحيفة عن التلفزيون الصيني أن ابن سلمان قال إن "الصين لها الحق في اتخاذ إجراءات تكفل لها مكافحة الإرهاب وتفكيك التطرف وذلك حرصا على أمنها القومي".
ويعقد مجلس حقوق الإنسان، جلسة أممية الاثنين المقبل، وعلى طاولته ملفات ثلاثة، تعد الأبرز، لمناقشة وضع الحريات والحقوق فيها، أحدها الملف الصيني.
وتتطلع الدول الغربية إلى تركيا والأعضاء الآخرين في منظمة التعاون الإسلامي لتسليط الضوء على ما تسميه الصين "منشآت إعادة التأهيل والتدريب".
وحثت تركيا الصين هذا الشهر على إغلاق المعسكرات التي وصفتها بأنها "عار كبير على البشرية". ويتحدث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمام المجلس الاثنين المقبل.
وقال أحد السفراء الآسيويين: "يقع الأمر على عاتق منظمة التعاون الإسلامي. ما لم تتخذ زمام المبادرة، فسيكون من الصعب أن تتحرك دول أخرى".
وحث نشطاء الدول الأوروبية والإسلامية على أخذ زمام المبادرة في إجراء تحقيق تقوده الأمم المتحدة في عمليات الاحتجاز وما يسمونه "التلقين القسري".