أكدّ الأب مانويل مسلم عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات، راعي كنيسة اللاتين في غزة سابقا، أنّ الحل الوحيد لإنهاء الانقسام والتخلص من الفئة التي تتحكم بالسلطة يكمن في تشكيل منظمة تحرير جديدة.
وقال مسلم لـ"الرسالة نت": "لا نريد أن نقول لعباس أرحل وكفى، نريد أن نصنع البديل بأيدينا وذلك بانتخاب مجلس وطني جديد يختار لجنة تنفيذية جديدة ورئيسا جديدا للصندوق القومي".
وذكر أن هذا الأمر كفيل بإنتاج منظمة جديدة وفق معايير وطنية خالصة، "ونريد أن نبحث عن بدائل لأي معوقات ضد توضع في طريق هذه الفكرة، ونطلب من غزة أن تبدأ بتنفيذها".
وأضاف مسلم: "لم يعد مقبولا أن نواجه عباس بالمسبّات، نريد علاجًا ينهينا تماما من مرض هؤلاء، والدفع باتجاه انتخابات توجد منظمة جديدة".
وأعلن مسلم أنّ من "قطعت رواتبهم وجوع أطفالهم وحرموا ابسط حقوقهم، لديهم القدرة والقوة ليصنعوا دواءً فلسطينيا يخلصنا من هذه الامراض".
ودعت فصائل العمل السياسي والوطني الفلسطيني، جماهير شعبنا لانتفاضة غضب يوم غد الاحد تنديدا بسلوك عباس، ومطالبة برحيله عن المشهد السياسي بكامله.
وكان عباس قد أعلن مسؤوليته عن قرارات تتعلق بقطع رواتب الموظفين وقطع التحويلات الطبية وغيرها من القرارات التي أدّت لتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وحملت المنظمة العربية لحقوق الانسان في لندن، السلطة مسؤولية ما سمتها بـ"جرائم الإبادة" التي ترتكبها بحق 2 مليون مواطن فلسطيني بالقطاع، يعانون جراء قراراتها الأخيرة التي باتت تمس أدنى حقوقهم الإنسانية والمعيشية.