أفاد مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن عدد شهداء مسيرات العودة وكسر الحصار منذ انطلاقتها في الثلاثين من مارس/ آذار الماضي، بلغ 267 شهيدا.
وبحسب المركز، فإن 11 شهيدا، لا تزال سلطات الاحتلال تحتفظ بجثامينهم، بينهم ثلاثة أطفال.
وأشار المركز أن من بين الشهداء، 40 طفلا، وثلاثة مسعفين، وثمانية من ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى سيدتين وصحفيين.
فيما أصيب (14673)، من بينهم (3128) طفلا، و(653) سيدة، و(171) مسعفا، و(148) صحافيا، حيث أصيب (7750) بالرصاص الحي، من بينهم (1433) طفلا، و(151) سيدة.
واستنكر المركز الاستهداف الإسرائيلي المباشر للمشاركين في مسيرات العودة، لاسيما الأطفال والنساء، واستهداف العاملين في الطواقم الطبية وكذلك الصحفيين، دون اكتراث بقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان. معتبراً أن ذلك يدل على استمرار الصمت الدولي وتحلله من التزاماته القانونية الناشئة عن اتفاقية جنيف الرابعة تجاه العدوان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
ودعا المركز المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الجسيمة والمنظمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والعمل الفوري على إنهاء الحصانة التي تتمتع بها قواتها وقادتها، وملاحقة انتهاكاتهم الجسيمة. مشددا على ضرورة إنهاء حصار غزة، كونه يشكل انتهاكا لقواعد القانون الدولي، ويدفع إلى استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.