أخطأ الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، بتاريخ دعوته لإقامة حدود دولة فلسطين، ذاكرا تاريخا آخر غير 1967.
وقال الملك سلمان، إنه مع استعادة الشعب الفلسطينية لحقوقه، وجدد تأكيده لما وصفها مواقف المملكة الثابتة بإقامة دولة فلسطينية على حدود "1937"، وفق قوله.
وتتبنى السعودية موقف المبادرة العربية القائمة على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي التي احتلتها بعد هذا التاريخ، كشرط لإقامة علاقات معها.
وكان الملك السعودي يتحدث في القمة العربية الأوربية المنعقدة في شرم الشيخ المصرية الأحد، حينما وقع في هذا الخطأ الذي يبدو أنه غير مقصود.
وهاجم العاهل السعودي خلال كلمته إيران، ودعا إلى تكاثف الجهود الدولية لدعم الشرعية اليمينة وحل الميليشيات المدعومة من إيران". قائلا: "إن بلاده تؤكد أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية، على أساس المبادرة الخليجية، ونتائج الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن".
وانطلقت أول قمة عربية أوروبية، مساء الأحد، بمنتجع شرم الشيخ المصري، التي تختتم غدا وسط إدانات دولية واسعة النطاق لتنفيذ القاهرة إعدامات متتالية بحق معارضين، وغياب نصف قادة وزعماء الدول العربية.
وواجه الأوروبيون بصمت رسمي تام، تنفيذ إعدامات بمصر ضد معارضين في فبراير/شباط الجاري، كما تجاهلوا الدعوات الحقوقية لهم بعدم المشاركة في القمة، هو ما انتقدته تركيا أمس.