افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي مدرسة سليمان الأغا الثانوية للبنات في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأكد وكيل الوزارة الدكتور زياد ثابت أن وزارته تولي أهمية بالغة لإيجاد البيئة المناسبة للتعليم بالرغم من الصعوبات القائمة والحصار ونقص الإمكانيات.
وأشاد ثابت بالمتبرعين في بناء هذه المدرسة وهم المرحوم سليمان مصطفى الأغا الذي تبرع بقطعة الأرض، والسيد محمد كامل الأغا الذي تبرع بتمويل البناء وقد استكملت التشطيبات من خلال تمويل jfa، كما أشاد ثابت بعائلة الأغا التي لها دور في العطاء الوطني، مؤكداً أن شعبنا يفتخر بكل العائلات والمؤسسات والدول التي تساهم في بناء المدارس والمؤسسات الوطنية.
وتطرق وكيل الوزارة إلى الواقع التعليمي، موضحاً أن التعليم يسير بشكل منتظم لكنه يواجه صعوبات متعددة منها قطع رواتب المعلمين وانعدام الموازنات وهي أمور يجب أن تتوفر ويجب أن يتم تحييد التعليم من أي مناكفات سياسية.
وأوضح ثابت أن سياسة قطع الرواتب من شأنها أن تؤثر بشكل سلبي خطير على العملية التعليمية. وشدد ثابت أن قرارات قطع الرواتب لا تستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي أو وطني ومن يرغب في تطوير التعليم لا يمكن أن يتبع هذه السياسة الظالمة التي تصب في خدمة الاحتلال والانقسام.
وأكد وكيل وزارة التعليم أننا مع مطالب المعلمين العادلة بل هي حقوق أساسية ليس من حق أي شخص أو جهة حرمان المعلمين منها، كما أكد أن الوزارة ضد أي اضرابات أو خطوات من شأنها أن تمس بالعملية التعليمية وتعرقلها، وما لاحظناه خلال الأسبوع الماضي من إضرابات في قطاع غزة هي إضرابات مسيسة وثبت أن من يدعو للإضراب هو نفسه من يقوم بقطع الرواتب.
وفي كلمتها أكدت وزيرة شؤون المرأة د. هيفاء الأغا أن بناء المدارس أمر بالغ الأهمية لتوفير المكان المناسب لأطفالنا وطلبتنا لينهلوا من العلم والتربية، موضحة أن هذا البناء جاء صدقة جارية عن روح زوجها المرحوم الدكتور سليمان الأغا وهو من القامات التربوية التي كان لها بصمة في التعليم والتربية وبناء الأجيال ليس في فلسطين فحسب بل في عدة دول عربية.