قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم الأربعاء، أن ما يسمى بالشاباك كشف عن اعتقاله للقائد السابق لشهداء الأقصى في جنين في الضفة المحتلة زكريا الزبيدي.
وأضافت الصحيفة، أنه تم اعتقال المحامي طارق البرغوثي بحجة مشاركتهم في أعمال مقاومة.
وحسب التلفزيون "الإسرائيلي" القناة الثانية، فإن القوات الخاصة اعتقلت الزبيدي بسبب عمل فدائي خطير، فالزبيدي خطط لتنفيذ عملية ضد "إسرائيل" في الوقت القريب جداً.
أما اعتقال المحامي طارق البرغوثي، فتم على خلفية اشتراكه مع الزبيدي في التخطيط للعملية.
والبرغوثي يحمل الهوية "الإسرائيلية" الزرقاء ويتنقل في سكنه من رام الله لحي العيزرية في القدس، وهو محامي الأسير القاصر أحمد مناصرة الذي يبلغ من العمر 13 عاماَ، والذي تتهمه "إسرائيل" بتنفيذ عملية طعن في "بسغات زئي" قبل سنوات .
وفي تفاصيل الاعتقال، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها قوات اليمام الخالصة وشاحنة نقل، مدينة رام الله صباح اليوم الأربعاء واعتقلت كل من المحامي هيئة الأسرى طارق البرغوث والمحرر زكريا الزبيدي.
وقالت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة رام الله عند الساعة التاسعة والنصف صباحا، وجرت مواجهات خفيفة حيث قامت الشبان برشقها بالحجارة قبل أن تتوجه إلى منطقة "رام الله التحتا" حيث قامت بمحاصرة منزل المحامي البرغوث، بالقرب من مدرسة عزيز شاهين، واعتقاله ومصادرة مركبته الشخصية.
وقالت المصادر أن اعتقال الزبيدي جاء بالتزامن من بلدة أبو قش شمال رام الله من قبل قوة من وحدة اليمام الخاصة، ومصادرة مركبته.
وتزامن الاقتحام واعتقال برغوث والزبيدي نشر وسائل إعلام عبرية نقلا عن جهاز الشاباك الصهيوني اعتقالهما بدعوى تورطهما بأعمال "إرهابية" على حد وصف بيان الشاباك.
والجدير بالذكر أن المحامي طارق البرغوث، وهو من مدينة القدس، كان يعمل على متابعة قضايا الأسرى في سجون الاحتلال من خلال هيئة شؤون الأسرى، والتي يعتبر زكريا الزبيدي، من مدينة جنين، عضوا في لجنة تسيير أعمالها.