تقدمت عوائل الشبان الأربعة بالشكر العميق لقيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفي القلب منها رئيس الحركة إسماعيل هنية على جهودها المبذولة للافراج عن أبنائهم المختطفين منذ أغسطس 2015م، مشددّة على أن هذه اللحظة اثبتت ان المقاومة وفية لابنائها
ووصل الشبان الأربعة الى جانب أربعة اخرين لغزة، بعد افراج السلطات المصرية عنهم، عقب جهود حثيثة بذلتها قيادة المقاومة على مدار هذه السنوات، كان آخرها زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية للقاهرة خلال الأسبوعين الماضيين.
وعبّرت العوائل عن تقديرها لدماء شهداء مسيرة العودة ومصابيها، معتبرين الافراج عن أبنائهم ثمرة من ثمار هذه المسيرة وتضحياتها، كما عدوّها خطوة في تعزيز العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني.
والشبان المفرج عنهم هم "عبدالدايم ابو لبده، عبدالله ابو الجبين، وحسين الزبده، وياسر زنون" إضافة لـكل من "وسيم ابورجيله، وعبد الرحمن مصطفى، وسالم شيخ العيد، وعبد العزيز ابوختلة".
وفي أول تعليق لعائلة أبو الجبين، قال شادي شقيق عبد الله، إن عائلته كانت تنتظر هذه اللحظة منذ سنوات عدة، و"قد أعادت الروح الينا"، متقدمًا بالشكر لقيادة المقاومة على جهودها.
كما وأعرب شادي عن امنيته ان يحقق الافراج عن بقية الاسرى والمعتقلين خاصة في سجون الاحتلال.
أمّا عائلة المحرر ياسر زنون، فتوجهت بالشكر لقيادة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام، واصفة هذه اللحظة بـ"التاريخية"، كما قال شقيقه.
وذكر علاء شقيق ياسر لـ"الرسالة" إن المقاومة اثبتت انها وفية لابنائها و"لم تخذلنا طيلة هذه السنوات رغم بشاعة الظروف التي مرت بها هذه المرحلة".
أما عائلة أبو لبدة فأكدّت أن الافراج عن ابنها عبد الدايم لحظة فرح بعد سنوات من مرارة الفقد والوجع، التي بقيت فيها العائلة حبيسة للحسرة والالم على غياب أبنائها دون ورود أي معلومة خلالها تطمئنهم عليهم".
وذكر عم المحرر أنّ العائلة عاشت سنوات من الوجع، انتهت بلحظة اثبتت فيها المقاومة انها حرة واصيلة".
وأعلن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية رسميا وصول الشبان الأربعة لغزة، معربا عن تقديره لقرار القيادة المصرية الافراج عنهم.