أعلن شركاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الائتلاف الحكومي الحالي، مساء أمس الخميس، باستثناء حزب "كولانو"، دعمهم له، ونيتهم تقديم توصية إلى رئيس الدولة بتكليفه بتشكيل الحكومة القادمة، وذلك بعد أن أعلن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، نيته تقديمه للمحاكمة بتهمة "تلقي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة".
وتبين أن حزب "كولانو" برئاسة موشيه كاحلون لم يصدر أي بيان بهذا الشأن.
وكانت أحزاب اليمين قد تعهدت، قبل ثلاثة أيام، بعدم الانضمام إلى ائتلاف حكومي برئاسة بيني غانتس في حال شكل الحكومة المقبلة.
وكان كاحلون رئيس الحزب اليميني الوحيد الذي لم ينف بشكل مطلق إمكانية الانضمام إلى غانتس، ولكنه أوضح أنه سيوصي بتكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة القادمة.
ويأتي وقوف أحزاب اليمين إلى جانب نتنياهو بدافع الخشية من خسارة أصوات اليمين في الانتخابات المقبلة.
وقال حزب "اليمين الجديد"، برئاسة نفتالي بينيت وأييليت شاكيد، إن "رئيس الحكومة لا يزال في مكانة بريء كأي مواطن في الدولة"، وإنه في انتظار جلسة الاستماع لطعونه. كما أكد أنه سيوصي بتكليفه بتشكيل الحكومة القادمة.
وقال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، إنه لا مشكلة لديه في الدخول في ائتلاف حكومي مع نتنياهو، وإن الهيئة الوحيدة المخولة بتحديد ما إذا كان متهما أو بريئا هي المحكمة، وإن تقديم لائحة الاتهام ليس حكما، وبالتالي يمكنه التنافس على رئاسة الحكومة كأي مرشح آخر.
من جهتها قالت حركة "شاس" إنه لا يوجد أي مرشح، باستثناء نتنياهو، يمكنها دعمه، ولذلك فإنها ستوصي بتكليفه بتشكيل الحكومة طالما يتيح القانون ذلك.
وأعلنت "يهدوت هتوراه" موقفا مماثلا، وأنها ستواصل دعم نتنياهو طالما يسمح القانون بذلك.