أطلقت مؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان حملة بعنوان " مخاطر الشيشة الالكترونية والتدخين" للتوعية من المخاطر التي تسببها على صحة الإنسان.
وتستمر فعاليات الحملة التي يشرف عليها برنامج التثقيف الصحي في المؤسسة لمدة شهرين حيث تستهدف الشباب والمراهقين في ظل الانتشار الواسع للشيشة الالكترونية بينهم.
وقال سامي الجوجو مدير عام المؤسسة إن الحملة تأتي في إطار المبادرات التي تطلقها بسمة أمل في مختلف المجالات الصحية والتي تساهم في توعية المواطنين بالمخاطر والأضرار التي تلحقها استخدام الشيشة الالكترونية على صحة الإنسان.
وأضاف الجوجو أن انتشار استخدام الشيشة الالكترونية بين صفوف الشباب والمراهقين دفع المؤسسة لإطلاق تلك الحملة بالتعاون مع بعض مؤسسات المجتمع المحلي لتنفيذ العديد من الندوات بهدف توعية الشباب والمراهقين بمخاطرها والحث على تركها.
وأكد الجوجو أن الشيشة الالكترونية من العادات السيئة التي انتشرت بشكل كبير في مجتمعنا الفلسطيني خصوصاً بين الشباب والمراهقين كبديل عن التدخين والشيشة العادية، وأصبحت كموضة يرتاد إليها الجميع دون الاكتراث لأضرارها الخطيرة عليهم.
وأشار الجوجو إلى أن الحملة التي سينفذها كادر المؤسسة ستشمل الطلاب في المدارس لتقديم التوعية والنصائح حول مخاطر الشيشة الالكترونية ودور المجتمع المحلى في التصدي لها.
وطالب الجوجو أولياء الأمور بأهمية متابعة ومراقبة أبنائهم الطلاب في ظل انتشار تلك العادة والتي بدأت تسيطر عليهم بشكل كبير.
ومن جانبه حذر الدكتور محمد منصور مسؤول برنامج الصحة في المؤسسة من المخاطر الجمة التي تسببها الشيشة الالكترونية أهمها الإصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى الإدمان عليها من قبل مستخدميها.
وختم الجوجو أن تلك المبادرة جاءت بتوجيهات من معالي الدكتور موسي أبو زيد الرئيس الفخرى للمؤسسة وحرصه الدائم على دعم كافة المبادرات التي تساهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.