الجهاد : السلطة غير مخولة للتفاوض باسم شعبنا

غزة – الرسالة نت

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن إطلاق "المفاوضات" اليوم بواشنطن، يدل على أن المنطقة عموماً وقضيتنا الفلسطينية على وجه الخصوص مقبلةٌ على عدوانٍ عاصف يسبقه تبريدٌ للأجواء قبل شنه، مجددة في ذات الوقت رفضها للمفاوضات، محملة سلطة فتح نتائجها وتبعاتها.

 

وقالت الحركة، المفاوضات لا تلزم شعبنا وقوانا في شيء،  فلا أحد يملك حق التفاوض باسم شعبنا وقضيتنا"، مطالبة سلطة عباس ورموزها بالكف عن تسويق الأوهام والأضاليل لشعبنا.

 

وشددت الجهاد على ضرورة مواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال، داعيةً  كل قوى شعبنا وامتنا لبذل كل جهد مستطاع لإسقاط المشاريع السياسية الهادفة إلى تصفية قضيتنا وحقوقنا بدءً من مشروع أوسلو وملحقاته وصولاً إلى مفاوضات التصفية التي أعلن عن انطلاقها اليوم".

 

وكما دعت  ليكون  يوم القدس العالمي يوماً لنصرة المدينة المقدسة وتجديد العهد على حمايتها وتحريرها,  مطالباً بضرورة أن يكون ذلك اليوم  مميزاً رداً على المؤتمر اليهودي العالمي الرابع عشر الذي انعقد قبل أيام في القدس المحتلة تحت عنوان بسط السيطرة اليهودية على القدس وجمع التبرعات لإطلاق مشاريع الاستيطان والتوسع وتهجير السكان المقدسيين.

 

واختتم الحركة بيانها، بالتحذير من خطورة الهجمة الصهيونية المتصاعدة بحق القدس والتي تمارس سلطات الاحتلال بحقها أساليب وسياسات شيطانية ماكرة, معتبرةً ان المفاوضات واللقاءات المباشرة مع العدو غطاءً يكرس واقع تهويد المدينة المقدسة ومخططات إفراغها من سكانها الأصليين.

البث المباشر