أعلن النادي الأهلي الغزي عن نفسه بقوة هذا الموسم في دوري الدرجة الأولى, عقب خطفه البطاقة الثانية للوصول إلى الممتازة مجددا.
ورغم هبوط الأهلي للأولى في نهاية الموسم الماضي, إلا أن الفريق عاد سريعا من حيث أتى, بفضل الأداء الرجولي على مدار 21 أسبوعا, ليحتل المركز الثاني برصيد 46 نقطة.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز العوامل التي ساعدت الأهلي على النجاح في الصعود لدوري الكبار من جديد.
1- عناصر الخبرة والشباب:
لعب وجود عناصر الخبرة والشباب في صفوف الأهلي, دورا رئيسيا بعدم تأثر الفريق بالهبوط الموسم المنصرم, والعودة سريعا للممتازة.
ومع وجود لاعبي الخبرة سامي الداعور, وبلال عساف, وهيثم الشريف, وسعيد المصري, كان هذا الأمر كافيا لجعل الأهلي يظهر بصورة قوية في دوري الأولى.
كما أن بعض اللاعبين الآخرين الشبان أمثال محمد صالح, وأحمد مهنا, ومحمد شبير, ومحمد داوود, كانوا على قدر المسؤولية بتقديم عروض رائعة في المباريات الحاسمة, دون نسيان الأداء الرجولي من أحمد حسنين, وأحمد المدهون على وجه الخصوص.
2- صفقات الصيف:
على غرار عناصر الخبرة والشباب, كان للصفقات التي أبرمها النادي في الصيف الماضي, الدور الأكبر في الرجوع للممتازة أيضا.
وأبدع سامي الداعور, ومحمد الحداد, ومصطفى الداعور, وأحمد أبو العطا, والحارسين محمد مطر ومجد أبو العمرين في الكثير من المباريات بشهادة الجميع.
ورغم أن البعض شكك في قدرة هؤلاء اللاعبين على تحقيق الإضافة للأهلي, إلا أن السداسي أثبتوا عكس ذلك تماما, بمستواهم المميز كل حسب مركزه داخل الملعب, بل إن بعضهم ما عدا حارسي المرمى اضطر للظهور في غير مركزه الأصلي أحيانا, لتعويض الفريق عن الغيابات بسبب الإصابة أو الإيقاف.
3- انسجام المدرب مع اللاعبين:
نجح المدرب حمادة شبير في تحقيق الانسجام الكامل بينه وبين لاعبيه, وهو ما انعكس بالإيجاب على صعيد النتائج خلال المباريات.
انسجام شبير مع اللاعبين أسهم بشكل رئيسي أيضا في ظهور الأهلي القوي هذا الموسم, وعدم تأثره بالهبوط, كما حدث مع أندية أخرى طوال السنوات الماضية.
وبات من المتوقع أن تسعى إدارة الأهلي للتجديد مع الجهاز الفني للموسم المقبل, بهدف تحقيق الاستقرار على صعيد الفريق الأول.
4- الجنود المجهولون:
رغم أن شبير كان الرجل الأول في الجهاز الفني, إلا أن هناك أشخاص يستحقون الثناء, بعدما عملوا بجد وأسهموا في تحقيق الأهلي حلمه بالوصول للممتازة.
ويقف خلف هذا النجاح عناصر آخرين من الجهاز الفني وهم مجدي أبو ناصر المدرب المساعد, وسامي فرحات مدرب الحراس, ومحمد قشطة المدير الإداري, وجميعهم كانوا "جنودا مجهولين" في نجاح الأهلي.