أكد الناطق باسم مكتب اعلام الأسرى على المغربي، أن ثمانية أسرى شرعوا أمس في اضراب مفتوح عن الطعام بسجن النقب؛ احتجاجا على استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" في تركيب أجهزة التشويش المسرطنة، داخل أقسام السجون.
وقال المغربي في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" صباح اليوم الأحد، إن رقعة الزيت ستتوسع وتمتد لكافة السجون حال استمر الاحتلال في تركيبه لأجهزة التشويش، مبينا أن الاضراب المفتوح عن الطعام سيشمل جميع الأسرى في كافة السجون تدرجيا وصولا إلى يوم الأسير الفلسطيني والذي يصادف تاريخ 17/4.
وأضاف أن الأسرى أطلقوا على هذه المعركة اسم معركة الإرادة والصمود؛ لمواجهة الهجمة الشرسة التي تشنها إدارة السجون الإسرائيلية اتجاه الأسرى في مختلف السجون.
وشدد الناطق باسم مكتب اعلام الأسرى على أنهم ينظرون بخطورة بالغة لما يحدث للأسرى داخل السجون، عبر فرض واقع جديد يقوم على قضم الحقوق الخاصة للأسرى ومصادرة مكتسباتهم التي حصلوا عليها بالدماء والاضرابات.
وتابع " الاحتلال يشن هجمة متزايدة وشرسة على الأسرى بهدف الضغط على المقاومة الفلسطينية من أجل تسريع ابرام صفقة تبادل للأسرى" محذرا في الوقت ذاته، من خطورة تركيب أجهزة التشويش في أقسام السجون كونها تسبب الإصابة بالعديد من الأمراض وخاصة مرض السرطان.
وأكد أن الأوضاع داخل السجون مازالت متوترة، مشددا على أن ماجري هو بمثابة اعلان حرب داخل السجون، بعد مجموعة الإجراءات العقابية التي اتخذتها إدارة السجون من خلال منع وتقليص الزيارات وحجب القنوات التلفزيونية وصولا إلى الشروع في تركيب أجهزة تشويش مسرطنة.
وأشار إلى أن الحركة الأسيرة لن تسمح بهذا الأمر وقامت بحل الهيئات التنظيمية في الـ4 سجون الرئيسية وهي النقب وايشل ورامون ونفحة.
ودعا إلى مناصرة الأسرى واسنادهم بالفعاليات والوقفات التي تربك الاحتلال الذي يخشى تدهور الأمور، مطالبا الجانب الرسمي أن يلتفت إلى قاضيا الأسرى واعتبارها وطنية وبامتياز والوقوف إلى جانبهم في مواجهة الاحتلال.
ولفت إلى ضرورة توجه السلطة للمجتمع الدولي ونقل معاناة الاسرى وانتهاكات الاحتلال بحقهم في المحافل الدولية من أجل محاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى.
وكانت شركة إسرائيلية متخصصة بأجهزة التشويش الإلكترونية قامت مؤخرا بتزويد السجون الإسرائيلية، ومنها سجن النقب، بأجهزة تشويش تبث إشعاعات تؤثر على الصحة بشكل خطير في مناطق مغلقة وصفتها بالمخالفة للمعايير الدولية.