دعا معتقلو سجن مجدو، المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لوقف تركيب أجهزة تشويش داخل المعتقل.
وقال المعتقلون في رسالة حملها الأسير الفتى قاسم خالد أبو بكر من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، الذي أفرج عنه من مجدو أمس، بعد قضاء 18 شهرا، إن سلطات الاحتلال شرعت بتركيب أجهزة تشويش في بعض الأقسام، وتواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين، وأقدمت مؤخرا على نقل الأسير ياسر العامر من عزل مجدو إلى عزل شطة.
وتطرق أبو بكر إلى معاناة الأسرى المرضى وسياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم، من خلال اقتصار العلاج المقدم على أقراص "الأكامول" والمسكنات، إضافة إلى معاناتهم اليومية جراء عدم تلبية احتياجاتهم الإنسانية ومطالبهم الحياتية، خاصة الأسرى الأشبال.
وفي سياق آخر، حكمت سلطات الاحتلال، على الأسير مصعب عبد الله جرار من جنين، بالسجن الفعلي لمدة عام وغرامة مالية بقيمة 2000 شيقل.