قالت رابطة علماء فلسطين إن الدفاع عن المسجد الأقصى واجبٌ شرعي على جميع المسلمين، مضيفةً أنه آن أوان النفير لأهل القدس وفلسطينيي الداخل المحتل والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة..
وتابعت الرابطة في بيان صحفي لها وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، أن الأقصى الآن في خطر شديد لم يسبق له مثيل، فلقد آن الأوان لكي ننصر أقصانا، وإننا شعب مسلم ننتمي إلى الأقصى ديانةً وقرآناً وسنةً وعقيدةً، وإن الدفاع عن الأقصى أصبح في هذه الأيام في ذروة الواجبات التي فرضها الله تبارك وتعالى علينا.
وشددت على أن الذي يجري في الأقصى هو وصمة عار على جبين الأمة، وأن خذلان الأقصى هو وصمة عار على جبين أولئك المتخاذلين، الذين يفرطون بمسرى نبيهم صلى الله عليه وسلم.
وقالت: "إن أرباب التنسيق الأمني الذين يكبلون المقاومة ويضعونها في غياهب السجون ويلاحقون الأبطال، ويتآمرون على الشعب ويجوعونه، أولئك هم الذين يجرؤون المحتل على مقدساتنا وشعبنا".
وأضافت: "أن هذا العدو المجرم بإجراءاته في الاقصى يجرع الأمة المآلات الخطيرة التي يخطط للقيام بها في مسجدنا المبارك، لقد ثبت يقينا أنه لا حل مع هذا العدو سوى النفير من أهل فلسطين أولاً، ثم من الأمة ثانياً بجميع طاقاتها ومكوناتها من علماء وسياسيين وجيوش وشعوب لتنصر قبلتنا الأولى".
وفي رسالة للاحتلال الإسرائيلي، اكدت الرابطة أن منع الصلاة في المسجد الأقصى سيعجل من زوال دولة الاحتلال.