قال الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، إن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية واجهزته الأمنية تدفع الناس لفتنة داخلية في قطاع غزة، "وهذا هو المشروع الأخطر الذي يواجه القضية الفلسطينية".
ورأى الخطيب في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أنّ عباس يريد اتقان الدور المناط به وهو العبث بأمن غزة سعيًا لاسقاطها، واستكمالا لمحاولاته الأولى الانقلاب على نتائج الانتخابات التي جرت عام 2007م.
وأضاف الخطيب : "عباس يريد أن يجعل الشعب يسير خلفه لتطبيق اتفاق أوسلو وبنوده بحذافيرها كما هندسها عام 93م".
وأكدّ أن دور عباس لا يختلف عن صفقة القرن، "فكل الطرق تؤدي الى تل أبيب وواشنطن، والحذر من الوقوع بشباك عباس".
ووصف الخطيب دور عباس أنه أخطر من أي دور آخر، "فالخطر الداهم يأتيك ممن هو قريب منك وللأسف عباس يريد العبث بالصف الداخلي من خلال التجويع والحرمان".
وانتقدت فصائل العمل الوطني عقوبات محمود عباس الاجرامية بحق الشعب الفلسطيني بالقطاع.