باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم الأحد، في محيط مستوطنة "أرئيل" قرب سلفيت بالضفة المحتلة شمال الضفة الغربية المحتلّة، وأدت لمقتل مستوطنين اثنين وإصابة ثالث بجراح خطيرة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "العملية العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، والتي تتواصل في الأراضي الفلسطينية كافة".
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "إن من حق شعبنا أن يدافع عن نفسه أمام ما يرتكبه الإرهاب الاستيطاني من جرائم بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي".
و أكدّ المتحدث باسم الحركة داوود شهاب، أن العملية جاءت لتوجيه البوصلة وتصحيح المسار ونقل المعركة لميدانها الطبيعي والحقيقي.
وذكر شهاب في بيان وصل لـ"الرسالة نت" إنّ "الصوت جاء من الضفة لتنبيه الجميع وليصرخ في كل الضمائر بأن التناقض الأساسي مع الاحتلال ولا اسباب أخرى للخلاف".
بدورها، أكّدت لجان المقاومة الشعبية أن عملية سلفيت البطولية "تأكيد على أن بوصلة شعبنا مواصلة المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه".
أما حركة المجاهدين فاعتبرت العملية "إبداع متجدد يؤكد على صوابيه الخيار المقاوم وعجز الصهاينة وأعوانهم عن كسر ارادة المقاومة لشعبنا".
كما باركت كتائب المقاومة الوطنية عملية سلفيت البطولية، "وتؤكد على خيار الاشتباك مع الاحتلال".
وباركت ألوية الناصر صلاح الدين-لواء التوحيد العملية البطولية، مؤكّدة أنها جاءت "رداً طبيعياً على جرائم اليهود وانتهاكاتهم المستمرة للمسجد الأقصى والضفة الغربية"، داعية شباب الضفة والقدس وأراضي الـ48 لحمل السلاح في وجه المحتل، وتفعيل العمل المسلح من جديد.
يذكر أن العملية البطولية هي عملية مركبة (إطلاق نار، وطعن) وقعت قرب المستوطنة، وتم انسحاب المنفذين من المكان بعدما استلى أحدهم على سلاح أحد الجنود خلال عملية إطلاق النار.