قال فهمي شبانة المدير التنفيذي السابق لجهاز المخابرات في رام الله، إن التدخل في تحريك الشارع وضخ الأموال والرواتب لبعض الأفراد من أجل تحريك الشارع، "ليس غريبا على الأجهزة الأمنية".
وأضاف شبانة لـ"الرسالة نت" أن "تلك الأجهزة تنظم أفراد عادة لاستغلال الوضع الاقتصادي وتهيئة الأجواء لتحريك الناس".
وتابع: " المخابرات تهيأ الظروف لتهييج الناس وليس استغلال حراكهم فحسب!"، موضحًا: "هي تخلق بيئة سيئة لتحريك الناس وليس فقط استغلال أن الأوضاع سيئة".
وبيّن أن "المخابرات لها رجال يحصلون على رواتب وتمويل لتحريك الشارع، كما أنها تجري معاهدات واتفاقيات مع الدول المتنفذة للتضييق على الناس، فهي تتحرك بمسارين أولهما سياسي والآخر امني".
وتابع: "يهيؤون الأمور للانفجار ثم يدفعون أزلامهم للبدء بالحراك".
وذكر شبانة: "كل الأجهزة تعمل لهذه المهمة فهي ليست مناطة بماجد فرج وحده للقيام بها، إنما تلقى على عاتق الأجهزة الأمنية كافة والتنظيم كذلك".
وأوضح أن المخابرات تستغل عادة شباب التنظيم المرتبطين بمصالح شخصية معها.
وأكدّ شبانة أن الأوضاع يمكن أن تتوقف في ثوان من طرف المخابرات والسلطة بالكامل، "عندما توقع حماس اتفاقية مع إسرائيل، حينها ستجد كل شيء قد انتهى!".