قالت حركة حماس، اليوم الأربعاء، إن مواصلة الاحتلال لجرائمه في مدن الضفة لن تضعف إرادة شعبنا في مواصلة المقاومة، وما حصل في جريمة قتل الشابين "رائد حمدان" و "زيد نوري" لن يغير من صورة هذا الجيش الجبان العاجز عن مواجهة المقاومين.
وكان الاحتلال قد أعدم شابين فلسطينيين الليلة الماضية بعد ساعات من استشهاد الشاب عمر أبو ليلى منفذ عملية سلفيت التي أدت لمقتل جندي وحاخام.
وأضافت الحركة في بيان لها إن عملية سلفيت البطولية ومن قبلها "جفعات آساف" وعملية "عوفرا" التي فر فيها جنود الاحتلال من أمام المقاومين كشفت عن جبن هذا الجيش الذي يستقوي على المدنيين العزل.
وأكدت أن المقاومة قادرة على الرد على جرائم الاحتلال، والأيام القادمة حبلى بمفاجآت المقاومين من أبناء شعبنا للاحتلال، فكل الخيارات مفتوحة للمقاومين للرد على جرائم الاحتلال.
وتقدمت الحركة بالتعازي من عائلات الشهداء الأبطال وندعو للمشاركة الواسعة في تشييع الشهيدين والوقوف بجانب عائلاتهم الصابرة المحتسبة التي تواصل درب البطولة في الصبر والاحتساب.