قال موقع واللا الاخباري "الإسرائيلي" اليوم الخميس ان قوة الردع تآكلت في ظل الجرأة الاستثنائية لمنفذ العمليات الأخيرة في مناطق الضفة الغربية.
وتوقع الموقع أن تحدث هجمات مماثلة قد تتطور إلى إمكانية خطف الجنود، خاصة بعد خطف سلاح الجندي في الهجوم الأخير عند مستوطنة أرئيل.
وقال :" يجب على رئيس الأركان أفيف كوخافي إعادة النظر في كيفية استعادة الردع في المناطق التي وقع فيها الهجوم (..) مشيرا إلى أنه من الضروري اتخاذ خطوات مهمة مثل نشر المزيد من الجنود في النقاط بوضع 3 أو 6 جنود بدلا من جنديين في كل نقطة، خاصةً في ظل التحذيرات من المؤسسة الأمنية بأن الأشهر المقبلة قد تكون مشتعلة".
وقال أحد جنود كتيبة المدفعية التي كانت عند تقاطع أرئيل وقتل أحد أفرادها وأصيب آخر، أنهم وصلوا منذ أسبوعين للمنطقة ومعظم الجنود الذين جندوا قبل 8 أشهر، خضعوا لدورة تدريبية صعبة. مضيفا "الجميع هنا لديهم مهمة لا علاقة لها بما نقوم به نحن، هذه المرة التي نخدم فيها بالميدان".
والأحد، قتل مستوطن وجندي، وأصيب آخران بجروح خطيرة، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنتي "أرئيل" و"جيتاي"، وسط الضفة الغربية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن فلسطينيين اثنين نفذا العملية قرب مستوطنة "أرئيل"، وانسحبا من المكان في مركبة باتجاه مستوطنة "جيتاي"، حيث أطلقا النار مرة أخرى قبل فرارهما.