شنّ مسؤول الهيئة القيادية لحركة "فتح" في غزة سابقا وعضو مجلسها الاستشاري يحيى رباح، هجومًا على حركة حماس على خلفية مباركتها للعملية الفدائية التي نفذها بطل سلفيت الشهيد عمر أبو ليلى، "هذه مسألة مزعجة وتافهة وغير مقبولة"، وفق توصيفه.
واتهم رباح في حديث لـ"الرسالة نت" حركة حماس بـ"محاولة افتعال المشاكل بالضفة"، في رده على سؤال حول اتهام حركته لحماس بالوقوف خلف بعض العمليات الفدائية بالضفة.
وحول إن كان رئيس السلطة محمود عباس يجرؤ زيارة عوائل الشهداء ومباركة عملياتهم الفدائية، أجاب: "عباس هو رأس الشرعية وهو يملك كامل الصلاحيات ليقرر ويحدد من ومتى يزور، ولا يجوز لأحد أن يأتيه من خلف الجدران ليملي عليه مسؤولياته الدستورية".
وأضاف: "عباس هو من يقرر ويؤمر ولا نقبل بمزايدة عليه تهدف لاضعافه والتشكيك به".
ورفض رباح ما أعلنته وسائل الاعلام العبرية حول مساعدة مخابرات السلطة لـ"الشاباك" في الوصول للشهيد أبو ليلي، قائلا: "الرئيس يخوض حربًا كونية واسعة ندا بند مع ترامب ونتنياهو، وهذه الاتهامات غير صحيحة".
واعتبر رباح أن العمليات الفدائية الفردية التي "تأتي في سياق فردي لا علاقة للفصائل فيها، هي امتداد لنهج فتح الثوري!، واستكمال لمسار من العمليات كنا نطلق على منفذيها بـ"الذئاب".
وأطلق نشطاء شبان عبر منصات التواصل الاجتماعي حملة لحث رئيس السلطة محمود عباس على زيارة عوائل الشهداء وتفقدهم، على غرار ما فعله على الأقل اثناء زيارته لتعزية رئيس الكيان السابق شمعون بيرز!
عباس الذي زار بيرز وعزّى بوفاة زوجة رابين ويلتقي بشكل دوري مع ممثلين عن منظمات صهيونية، لم يسجل زيارته لأي عائلة شهيد فلسطيني خلال السنوات الأخيرة.