وافق اليوم الأحد الذكرى الثانية لعملية اغتيال الأسير المحرر المبعد إلى قطاع غزة مازن فقها على يد متخابرين مع الاحتلال الإسرائيلي قرب منزله بمدينة غزة.
وأحدث اغتيال فقها على يد مجهولين بـ4 رصاصات من مسدس كاتم صوت صدمة، واتهمت حركة حماس الاحتلال ومتخابرين بتنفيذها، بينما توعد جناحها العسكري كتائب القسام بالثأر.
وفي تقرير عبر موقع كتائب القسام، اليوم الأحد، خاطبت الكتائب الشهيد فقهاء: "نم قرير العين شهيدنا القائد، فرجال القسام أقسموا بأخذ الثأر وردّ الصاع صاعين"، وتوعدت الكتائب الاحتلال بالقول: "ولن يهنأ المحتل الصهيوني برحيلك، فالموت لك فيه راحة، ولهم فيه الندم والويلات".
وانضم الشهيد القائد القسامي فقهاء إلى صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام خلال دراسته الجامعية، ورافق القادة سليم حجة، الذي سلمه الرجوب في بيتونيا، والشهيد قيس عدوان، وكريم مفارجة وهاشم النجار وحامد أبو حجلة، والمهندس مهند الطاهر، والشهداء القادة محمود أبو هنود، ويوسف السركجي، والاستشهادي محمد الغول.
في العام 2000م، أقدمت أجهزة السلطة في الضفة على اعتقاله ثلاث مرات، بتهمة مقاومة الاحتلال وامتلاك مواد متفجرة كان يهم الشهيد بنقلها إلى قيادة القسام في مدينة جنين.
عاودت أجهزة السلطة اعتقاله لأكثر من شهر في العام 2001م، وأفرج عنه بضغط من أهالي مدينته، بسبب نية قوات الاحتلال التقدم تجاه السجن الذي كان معتقلاً فيه، وبعدها أصبح مطارداً للاحتلال.