طالب النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د.حسن خريشة، السلطة الفلسطينية برفع يدها عن المقاومة الفلسطينية بالضفة والتوقف عن التنسيق الأمني فورا.
وقال خريشة لـ"الرسالة نت" إنّ الضفة اليوم هي التي المنقذة للحالة الفلسطينية عبر النماذج الجديدة التي بات يشهدها العمل الفدائي الفلسطيني، "بدءًا بمهند الحلبي ثم باسل الأعرج فجرار فنعالوة والبرغوثي ثم عمر".
وأضاف خريشة أنّ "عمر أبو ليلى ابن الـ18 عامًا الذي استطاع أن يطعن جنديا بسكينه في أهم المربعات الأمنية الإسرائيلية، ثم يسلبه سلاحه ويقاوم به الاحتلال وأجهزة أمنه، يشكل نموذجًا مشرفا للشعب الفلسطيني".
وأكدّ ان هذه النماذج تشكل حالة إنقاذ حقيقية للشعب الفلسطيني من أزماته الداخلية.
وجدد خريشة مطالبته للسلطة الفلسطينية بالتوقف عن التنسيق الأمني وتنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني في دوراتهما السابقة، "بتجميد العلاقة السياسية والأمنية والاقتصادية مع الاحتلال".
وشددّ على أن هذه المطالب تمثل حالة إجماع وطني فلسطيني، يفترض بأي صانع قرار أن يلتزم بها.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد أعلنت عن اتصال بين رئيسي "الشاباك" ومخابرات السلطة، أعلن فيه الأول إشادته بدور المخابرات الفلسطينية في الكشف عن مكان عمر أبو ليلى، ولم يصدر من الجهاز ما ينفي ذلك".