قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الثلاثاء، إن اعتقال واستهداف نشطاء الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، لن يمنعها من مواصلة مسيرتها، ولن يؤثر على وعي الطلاب الثوري، وإيمانهم المطلق بالثوابت الفلسطينية الراسخة.

وأكدت الحركة في بيان صحفي، أن الحركة الطلابية الفلسطينية مطالبة بموقف موحد، ورفع الصوت عاليا من أجل حماية الجامعات الفلسطينية من التغول الأمني للاحتلال وأجهزة السلطة، والتكاتف الجدي من أجل إفشال الأهداف الرامية للتأثير على حرية اختيارات الطلبة في الجامعات.

ووجهت الحركة التحية لطلاب جامعة بيرزيت، وكل جامعات فلسطين على روحهم الوطنية العالية في مواجهة الاحتلال، وخصت منهم الطالب توفيق أبو عرقوب الذي اعتقلته قوات خاصة إسرائيلية صباح اليوم، بعد تواجده في الجامعة منذ 29 يوماً بسبب ملاحقة أجهزة أمن السلطة له.

وأشارت الحركة إلى أن ما قامت به القوات الخاصة الإسرائيلية، يأتي ضمن سياسة الباب الدوار الذي لا زال يُمارس بحق أبناء الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة.

وشددت الحركة على أنها على ثقة بوعي طلبة جامعة بيرزيت الذين يدافعون عن خيارهم الحر دائما، وعن أبناء جامعتهم التي خرّجت قادة في العمل الوطني والمقاوم، مؤكدة بأن الوعي الجمعي لأبناء بيرزيت سيكون وفيا لأبناء الكتلة الإسلامية وخيارهم الذي يدافعون عنه من أعمارهم وأوقاتهم ومستقبلهم، لتبقى جامعة بيرزيت رائدة العمل النقابي والإبداعي والطلابي بكل أطيافه السياسية.