يتوقع أن يعلن الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، الذي بدأ صباح اليوم الأحد، زيارة إلى "إسرائيل" تستمر 4 أيام، عن افتتاح مكتب تجاري لبلاده بالقدس المحتلة، وبذلك يرجئ الإعلان عن نقل سفارة بلاده من تل أبيب للقدس، حيث كان من المتوقع أن يعلن عن ذلك خلال زيارته للبلاد قادما من أميركا في ثاني محطة لزيارة خارجية بعد تنصيبه رئيسا.
واستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الرئيس البرازيلي في مطار بن غوريون، حيث أشاد بالعلاقات بين البلدين، مشيدا بتوجه الرئيس بولسونارو في تعزيز العلاقات الإسرائيلية البرازيلية، من خلال توقيع الاتفاقيات بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمارات والتكنولوجيا والزراعة والطاقة والسياحة. وقال بولسونارو بالعبرية خلال مراسم الترحيب به ونتنياهو إلى جواره في مطار بن غوريون في تل أبيب "أحب إسرائيل".
وأضاف نتنياهو في كلمته إننا "نصنع التاريخ معا. فمنذ توليك منصب الرئيس خلال شهر كانون الثاني/يناير من هذا العام، لقد باشرنا بعصر جديد للعلاقات البرازيلية الإسرائيلية. وقد حضرت تلك المراسم التي تم تحليفك رئيسا خلالها. وها تقوم بعد مرور ثلاثة أشهر فقط بزيارتك الأولى خارج حدود القارة الأميركية لتصل إسرائيل بغية قيادة علاقتنا إلى قمة جديدة".
وتابع: "إنك قد جئت لهنا على رأس وفد يضم الوزراء ونواب البرلمان ورجال الأعمال، ليشكل أكبر وفد برازيلي زار إسرائيل، بحيث سنبرم خلال الأيام المقبلة العديد من الاتفاقيات بيننا. وسنزور حائط المبكى في القدس عاصمتنا الأبدية، وكذلك سنزور معا معارض الابتكار، لرواد الأعمال الإسرائيليين الذين أحدثوا ثورة بأعمالهم الابتكارية المدهشة".
وتطرق نتنياهو إلى الاتفاقيات التي ستبرم بين البلدين خلال الزيارة بالقول: " سنبرم الاتفاقيات المعنية بمجال الأمن. كما سنبرم العديد من الاتفاقيات"، وسيلتقي نتنياهو في وقت لاحق من هذا اليوم بالرئيس بولسونارو، وذلك متابعة للقاء الموسع بحضور الوزراء من كلا الدولتين.
كما سيشارك نتنياهو والرئيس البرازيلي في فعالية إبرام سلسلة من الاتفاقيات الثنائية في مجال الأمن والطيران والأمن الداخلي والعلوم والتكنولوجيا، كما سيبرمان مذكرات التفاهم في مجالات "السايبر" والصحة والمياه.
وسيزور نتنياهو والرئيس البرازيلي حائط البراق غدا الإثنين، ثم سيشاركان خلال، يوم الثلاثاء، في "قمة الابتكار الإسرائيلية البرازيلية"، والتي تعد بمثابة الفعالية الاقتصادية التي تجمع رجال الأعمال وبعض الشركات الرائدة في إسرائيل والبرازيل.
المصدر: عرب 48