تقدمت حملة "سامح تؤجر" بمبلغ من التبرعات المالية بواسطة أهل الخير، لعائلة الشاب المغدور محمود الحملاوي، الذي توفي نتيجة التعذيب في سجون السلطة الفلسطينية برام الله، وفق رواية اهله.
وزار وفد ممثل عن الحملة برئاسة منسقها وائل أبو عمر والصحفي محمد البردويل، لتقديم المبلغ للعائلة التي تعيش في ظل أوضاع إنسانية قاسية للغاية.
واطّلع الوفد على أوضاع العائلة الإنسانية التي تعيش في منزل قديم بالإيجار، وتعيش في ظل ظروف اقتصادية قاسية، لا سيما وان نجلها المغدور كان يعمل في الضفة المحتلة لاعالة اسرته، كما قالت أمه.
وقال وائل أبو عمر منسق الحملة، إن الزيارة تاتي في سياق الواجب الإنساني للحملة تجاه العائلة المكلومة، والتي تعيش في ظل أوضاع إنسانية صعبة للغاية، فاقم من ماساويتها غياب مصدر الدخل عن العائلة التي تعيش في الإيجار ولا تتمكن من دفعه.
وذكر أبو عمر أن الحملة تقدمت بمبلغ مالي رمزي بسيط عن طريق أهل الخير، في محاولة للتخفيف عن كاهلها من صعوبة الأوضاع المأساوية التي تعيشها، وتعزيزا لحالة التضامن المجتمعي بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد.
وأكدّ أن الحملة اطلعت على جانب إنساني غاية في القسوة والصعوبة تعيشه العائلة، التي تعيش في منزل قديم للإيجار، وتفتقر لشخص معيل لها.
وحثّ أبو عمر أهل الخير لتعزيز التضامن مع العائلة المكلومة التي فقدت نجلها البكر نتيجة تعذيبه في السجون.
وأثارت قضية الشاب "الحملاوي" الرأي العام نتيجة وفاته بسبب التعذيب في سجون الأجهزة الأمنية، فيما طالبت المؤسسات الحقوقية والقانونية الجهات المختصة بفتح تحقيق مستقل لكشف ملابسات وفاته والأشخاص المتورطين في تعذيبه.