نقل موقع واللا العبري عن مصدر عسكري "اسرائيلي" قوله بأن حرص القيادة السياسية والأمنية "الإسرائيلية" على الاكتفاء بالضربات الجوية في أي مواجهة عسكرية والحرص على عدم توسيع المواجهة خوفا من زج القوات البرية الإسرائيلية أدى إلى تخييم الخوف والقلق على قلوب الكثيرين من اليوم الذي ستندلع فيه الحرب المقبلة .
ووفقا لموقع واللا فقد أوضح المصدر بأن من وصفهم بـ "أعداء اسرائيل" بما في ذلك حزب الله و حماس أصبحوا يدركون جيدا بأن القيادة الإسرائيلية أشد حرصا على عدم توسيع المواجهات العسكرية بغرض الاكتفاء بالضربات الجوية وعدم زج القوات البرية ، وأن التهديدات "الإسرائيلية" بالدخول في عملية برية لا تهدف إلا لممارسة الضغوط النفسية كما حصل في حرب 2012 عندما حشد الجيش عشرات ألاف جنود الاحتياط على حدود غزة بهدف ممارسة الضغوط على حماس ومصر والتهديد بدخول عملية برية .
وأضاف المصدر بأن حماس وحزب الله سيبذلان جل جهدهم في أي مواجهة عسكرية لجر جيش الاحتلال إلى عمق لبنان وغزة ، حيث سينتظر قوات جيش الاحتلال هناك عالم أخر من الأنفاق الموصولة بالمنازل والمساجد والمباني المرتفعة التي تتمركز بها مجموعات القنص ومضادات الدبابات .
ومن جانبه فقد أوضح ضباط كبار في الذراع البري بأن الشكوك لا تزال تراود المستوى السياسي بخصوص جهورية القوات البرية للقتال والتقدم في مسارع عمليات الأعداء للقضاء على الأهداف المختلفة .