الرسالة نت-كمال عليان
استبعد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د.عزيز دويك أن تحقق المفاوضات المباشرة أي مصلحة للجانب الفلسطيني أو التخفيف من معاناته، مؤكدا أن سلطة فتح ذهبت للمفاوضات بإرادة أمريكية وصهيونية ودون أي تفويض من الشعب الفلسطيني الذي يعارض إجراء هذه المفاوضات.
وقال د.دويك في حديث خاص لـ"الرسالة نت":"أوباما أراد بهذه المفاوضات إنجاح نفسه في الانتخابات النصفية للكونجرس الأمريكي وكسب دعم اللوبي الصهيوني".
وكانت سلطة فتح وافقت على الدخول في المفاوضات المباشرة مع الاحتلال الصهيوني رغم استمرار الاحتلال في انتهاكاته ضد أبناء الشعب الفلسطيني ورغم معارضة أكثر من 11 فصيل فلسطيني لهذه المفاوضات.
واستهجن رئيس المجلس التشريعي ذهاب سلطة فتح للمفاوضات في الوقت الذي يفرض الاحتلال مزيدا من سياسة الأمر الواقع وتهويد القدس والإمعان في إنكار كافة الحقوق والثوابت الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالمصالحة أكد د.دويك أن هناك فيتو أمريكي مصري صهيوني يمنع إتمام هذه المصالحة، مبينا انه كان الأولى لسلطة فتح الاهتمام بالمصالحة والجلوس مع أخوتهم في الدم بدلا من الجلوس مع الاحتلال .
وأوضح أن المصالحة الفلسطينية تتعارض مع المفاوضات الجارية الآن برعاية الإدارة الأمريكية، مبينا أن هذا هو السبب الرئيسي لرجوع المصالحة إلى الخلف بدلا ما كانت عليه من صدارة.