غزة- الرسالة نت
حذرت الحكومة الفلسطينية من خطورة المؤامرات التي تحاك ضد مدينة القدس المحتلة والإجراءات الإسرائيلية التي تجري على قدم وساق للنيل من المسجد الأقصى ومحاولات تقسيمه على غرار ما جرى في مدينة الخليل.
وقالت الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي برئاسة إسماعيل هنية رئيس الوزراء:"لن يحدث هذا الأمر بأي حال من الأحوال إلا على رقابنا ، مشيرة إلى أن المسجد الأقصى المبارك خط أحمر دونه أرواح المسلمين في كل بقاع الأرض".
واستنكرت الحكومة بشدة في بيان وصل لـ "الرسالة نت" منع سلطة رام الله للتظاهرات المنددة بما يجري في مدينة القدس، معتبرة ذلك مساندة للاحتلال في ذبح القدس وانتهاكا فاضحا لحق شعبنا بالتعبير عن رأيه بمنتهى الحرية في قضية وطنية بعيدة كل البعد عن الخلافات الداخلية .
وأكدت أن السلطة ضالعة بالعدوان على شعبنا وشريكة فيه ، وتغطي على جرائم الاحتلال وعدوانه على شعبنا، لا سيما بعد تأجيلها التصويت على تقرير غولدستون.
ودعت الحكومة الدول العربية والإسلامية لإيجاد مخرج لهذه الأزمة، بتبني ما جاء في التقرير من إدانة واضحة للاحتلال والعمل على إيصالهم لمحكمة دولية بكل الوسائل المتاحة، كما دعت إلى الاستجابة لنداء فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي باعتبار يوم الجمعة القادم يوم غضب من أجل القدس،.
ورحبت بالتقارب العربي الجاري وخاصة التقارب السعودي السوري، موضحة أن إحياء المثلث السعودي السوري المصري يعطي قوة للمواقف العربية ويعبر عن أصالة التضامن العربي.
من جانب آخر، أعلنت أنها ستفرج عن 28 معتقلا ممن اعتقلوا إبان الأحداث المؤسفة التي وقعت في مدينة رفح في إطار سعيها للتخفيف عن مجتمعنا وفي إطار الإصلاح والتأهيل للمعتقلين .