أكد أحمد المدلل، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن اللقاء التشاوري الوطني، الذي عقدته حركة حماس وفصائل العمل الوطني والإسلامي وقيادات المجتمع المدني، تعزز الشراكة الفلسطينية بالقرار والفعل.
وقال المدلل في تصريح خاص بالرسالة نت مساء السبت، إن "اللقاء تداول أبرز التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وما أنجزته مسيرات العودة بعد عام من انطلاقها للشعب الفلسطيني بعيداً عن أي اتفاقيات سياسية".
وأضاف، أن " اللقاء أكد على ضرورة تطبيق المصالحة الفلسطينية وفق اتفاقية 2011 التي أجمعت عليها جميع الفصائل، إذ تشكل الوحدة الوطنية خلال المرحلة الراهنة أهم الخطوات في مواجهة ما تمر به القضية من مؤامرات كبيرة، لاسيما محاولات العدو الصهيوني بفصل قطاع غزة عن الكينونة الفلسطينية".
وأكد المدلل، أن تطبيق المصالحة يجب أن يؤسس لشراكة فلسطينية وطنية، ويخفف من معاناة أهالي قطاع غزة، وأن يحافظ على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، وحقه في ممارسة جميع أنواع المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن اللقاء التشاوري تطرق لموضوع الأسرى في سجون الاحتلال، وقال إنه "وضعه على رأس التفاهمات مع الوفد المصري، الذي وعد بالحديث مع الأسرى، والعدو الإسرائيلي من أجل تلبية كافة مطالبهم وحقوقهم العادلة. مضيفاً "أن المقاومة الفلسطينية أثبتت خلال الفترة الماضية أنها لا تترك الأسرى وحدهم في الصراع مع المحتل.