من المقرر أن تبدأ أول دفعة من الأسرى متمثلة بقيادة الحركة الأسيرة الاضراب المفتوح عن الطعام، اليوم الاحد، السابع من ابريل، احتجاجا على سياسات مصلحة السجون القمعية بحق الأسرى مؤخرا.
وكشف مدير مكتب إعلام الأسرى ناهد الفاخوري لـ"الرسالة نت" أن أول دفعة ممثلة بالهيئات القيادية العليا للحركة الأسيرة في السجون ستخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام، وسيتبعها دفعات أخرى على الأيام القادمة، في حال لم تتوصل لاي تفاهمات مع مصلحة السجون حول انهاء سياساتها القمعية.
وأوضح أنّ 1400 أسير من 5 معتقلات سيلتحقون بالإضراب خلال أسبوع، احتجاجا على الأوضاع السيئة التي يعيشونها، إضافة إلى تثبيت أجهزة التشويش من قبل ما تسمى "مصلحة السجون" في أقسام الأسرى.
وبيّن الفاخوي وجود مباحثات تجري بين قيادة الحركة الاسيرة ومصلحة السجون، "لم تفضي لأي نتائج حتى اللحظة، والأسرى يواصلون استعداداتهم لخوض اضرابهم المفتوح عن الطعام".
وحذر من أنه في حال استمرت مصلحة السجون من تجاهل مطالب الحركة الأسيرة، فإن الأسرى بصدد اتخاذ خطوة غير مسبوقة من خلال الاضراب المفتوح عن تناول المياه في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وذكر انّ الاستعدادات متواصلة من جميع الأسرى للعمل بشكل جماعي من أجل مجابهة الاعتداءات اليومية التي يتعرضون لها على يد مصلحة السجون.
وفي غضون ذلك، تستعد القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة؛ للإعلان عن سلسلة فعاليات تضامنية مع الأسرى داخل السجون.
وتشهد السجون حالة غليان ومواجهة كبيرة بين الأسرى ومصلحة السجون، على خلفية الاعتداءات القمعية اليومية التي تقوم بها الأخيرة ضدهم، والتي تمثلت اخر خطواتها بزرع أجهزة تشويش مسببة للسرطان في غرف الاسرى.
كما وتنكل مصلحة السجون بالاسيرات من خلال نقلهن التعسفي الدائم، ومنع ابسط احتياجاتهن.
وقالت القناة "12 العبرية" إن "مصلحة السجون" من ناحيتها رفعت حالة التأهب استعدادا لمواجهة الأوضاع داخل السجون.
وصرح جلعاد أردان وزير الأمن الداخلي (الإسرائيلي)، رفض إزالة أجهزة التشويش من غرف الأسرى.
ومن المتوقع أن يتعرض الأسرى المضربون عن الطعام لعقوبات تشمل العزل الانفرادي أو النقل من سجن لآخر.