جدد رئيس السلطة محمود عباس الثلاثاء، دعوته دولة الاحتلال للعودة للمفاوضات التي توقفت عام 2014 بسبب رفض سلطات الاحتلال وقف الاستيطان.
وقال عباس خلال افتتاح قسم علاج أمراض الدم والأورام في المستشفى الاستشاري العربي، في رام الله: "ليفهموا أن السلام مصلحة لنا ولهم وللعالم أجمع، وبالتالي ليأتوا الى طاولة المفاوضات، وأيدينا دائماً ممدودة للمفاوضات"، واستدرك "ولكن لن نفرط بحقوقنا".
وفيما يتعلق بالانتخابات الاسرائيلية، التي تجرى اليوم، قال: "نحن نتابع كل شيء يحدث في العالم، وبالذات ما يجري عند جيراننا، وكل ما نأمله أن يسيروا في الطريق الصحيح للوصول إلى السلام"، وفق تعبيره.
وأكد عباس رفض الصفقة الأمريكية للتسوية بالقول: "إننا لن نقبل صفقة العصر مهما كانت، رفضناها لأنها تتجاوز حقوقنا التي شرعتها لنا الشرعية الدولية".
وأضاف: "إذا قبلوا أن نسير حسب الشرعية الدولية فأيدينا ستبقى ممدودة من أجل الوصول إلى سلام، وإذا لم يريدوا فنحن هنا باقون".
وتابع عباس: "نحن هنا صامدون، نحن هنا مطالبون بحقنا حتى نحصل على هذا الحق -إن شاء الله- في أقرب وقت ممكن"، وفق قوله.
وافتتحت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية صباح الثلاثاء صناديق الاقتراع أمام ملايين الناخبين في انتخابات الكنيست الـ21.
ويتنافس نحو 40 قائمة انتخابية إسرائيلية؛ سعيًا للحصول على 120 مقعد في "الكنيست".
يذكر أن حركة "السلام الآن" الإسرائيلية اليسارية أفادت اليوم بأن أكثر من 19 ألف وحدة استيطانية بُنيت بمستوطنات الضفة الغربية والقدس المُحتلتين منذ تسلّم بنيامين نتنياهو رئاسة الوزراء قبل عشر سنوات.