قائمة الموقع

فصائل المقاومة: نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات المساس بأسرانا

2019-04-10T13:23:00+03:00
فصائل المقاومة
غزة - الرسالة نت

حملت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات المساس بأسرانا البواسل، الذين يخوضون معركة الكرامة2.

وحذرت الفصائل، خلال مؤتمر صحفي نظّمته الفصائل بمقر حركة الأحرار، من اختبار صبر المقاومة، قائلةً: "أيادينا مازالت على الزناد وسنقطع اليد التي ستمتد على أسرانا بالتطاول والعدوان"، مطالبةً الوسطاء بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه.

وأوضح بيان الفصائل أن اجتماع الفصائل جاء عقب إعلان الحركة الفلسطينية الأسيرة الإضراب المفتوح عن الطعام؛ للوقوف على جرائم الاحتلال التي تمارس بحق الأسرى.

وأكدت أن "دماء الأسرى هو دمنا وجراحكم هي جراحنا، ولن ندخر جهدًا في سبيل نصرتكم وتحريركم من قيود الظلم فأنتم على رأس أولوياتنا".

وطالبت الفصائل المؤسسات الحقوقية والإنسانية المختصة للقيام بأكبر حملة نصرة لأسرانا في سجون الاحتلال، داعيًّا إيّاها لأخذ دورها في فضح جرائم المحتل ضد أسرانا.

ودعت شعبنا وفصائله الحية في كافة أماكن تواجده لمواصلة فعاليات التضامن مع الأسرى دعما وإسنادا لهم في معركتهم مع السجان، مطالبًا بتصعيد كل أشكال المواجهة والاشتباك مع الاحتلال وخاصة في ساحات الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

كما ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات والجاليات العربية والإسلامية للاعتصام أمام السفارات الأمريكية والإسرائيلية للضغط عليهم نصرة لأسرانا.

وطالبت السلطة "لـوقف التنكر لمعاناة وتضحيات أسرانا ووقف التنسيق الأمني، وإطلاق يد المقاومة في الضفة ووقف الاعتقالات السياسية بحق كوادر حركة حماس والجهاد الإسلامي، والتوجه الفوري للمحاكم الجنائية لمحاسبة قادة الاحتلال على إجرامهم بحق شعبنا وأسرانا".

وجددت فصائل المقاومة، إدانتهم للقرار الأمريكي باعتبار الحرس الثوري منظمة إرهابية.

وقالت: "الإدارة الأمريكية هي راعية الإرهاب العالمي والتي تعطي غطاء لجرائم الاحتلال بحق شعبنا وأمتنا، وهذا القرار لن يؤثر على دعم الجمهورية الإسلامية للمقاومة الفلسطينية".

وأكدت أنها ستبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة ملف الأسرى داخل السجون، وستقوم بالتواصل مع الجهات المعنية الحقوقية والإنسانية والدولية من أجل تحريكها نصرةً ودعمًا لأسرانا.

ودخل مئات الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يومهم الثالث في "معركة الكرامة2"، التي شرعت بها الهيئات القيادية للأسرى مساء الاثنين الماضي، بعد رفض إدارة السجون الاستجابة لمطالبهم.

وتجري مفاوضات غير مباشرة داخل السجون، عدا عن جهود مصرية ما تزال مستمرة للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل تحقيق مطالب الأسرى الحياتية.

ومن أبرز هذه المطالب: إزالة أجهزة التشويش وتركيب هواتف عمومية بأقسام الأسرى، وإلغاء منع الزيارة المفروض على المئات منهم، ورفع العقوبات الجماعية المفروضة عليهم منذ عام 2014.

وكذلك رفع العقوبات المفروضة مؤخرًا وتحديدًا بعد عمليات القمع التي نُفذت بحق أسرى "النقب، وعوفر"، وتوفير الشروط الإنسانية فيما يسمى (بالمعبار) (وهو محطة يمر بها الأسرى عند نقلهم من معتقل لآخر قد ينتظر فيه الأسير لأيام قبل نقله للسجن).

كما تتضمن نقل الأسيرات لقسم آخر تتوفر فيه ظروف إنسانية أفضل، وتحسين ظروف احتجاز الأسرى الأطفال، ووقف سياسة الإهمال الطبي وتقديم العلاج اللازم للمرضى، وكذلك للمصابين من الأسرى بعد الاعتداءات، وإنهاء سياسة العزل.

اخبار ذات صلة