أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لليوم السادس على التوالي أسيرَين محرّرين، من قيادة الحركة برام الله، في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الحركة في بيان صحفي أن جهازيّ الأمن الوقائي والمخابرات العامة يعتقلان القياديَين أحمد محمد دار نصر (56 عامًا)، وأحمد حسن نصر (50 عامًا)، وكلاهما أسيرين محرَرين، بينما أحدهما جريح، أُصيب سابقًا برصاص الاحتلال "الإسرائيلي".
وأشارت إلى أنه واحتجاجاً على الاعتقال السياسي المرفوض والمُجرّم وطنياً وأخلاقياً؛ شرع الجريح أحمد محمد دار بالإضراب المفتوح عن الطعام.
وأضافت: "وفي إطار استمرار الاعتداء على الحريات العامة صادر جهاز المخابرات كتابًا (درب الصادقين)، للأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال محمد أبو طبيخ، ومنع حفل إصدار الكتاب الذي كان مقرراً إقامته أمس الأول (الثلاثاء) في محافظة جنين المحتلة".
وشدّد "الجهاد الإسلامي" على أن استمرار الاعتقالات السياسية وملاحقة المواطنين على خلفية انتماءاتهم السياسية ونشاطهم الوطني والتعدي على الحريات العامة، تشكل اعتداءً وتجاوزاً للإجماع الوطني، ومساسًا خطيراً بالعلاقات الوطنية، مطالبةً "بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين ورفع القبضة الأمنية التي تلاحق المواطنين وتقمع الحريات".
ودعت القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات والهيئات كافة لمواجهة هذا النهج وهذه السياسات التي تخدم الاحتلال و"صفقة القرن".