اختتم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم السبت، حملة نصرة الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتي استمرت عدة أيام على شرف يوم الأسير الفلسطيني.
وقال مدير المنتدى محمد ياسين: " إن حملة نصرة الصحفيين الأسرى سعت لإبراز قضية الأسرى كافة من خلال تسليط الضوء على اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لكوكبة من الصحفيين في مخالفة واضحة لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية"، مشيراً لوجود أكثر من 20 صحفي في سجون الاحتلال تتقدمهم الإعلامية لمى خاطر.
وبين أن الحملة استمرت عدة أيام قبل وبعد يوم الأسير الفلسطيني الموافق للسابع عشر من أبريل، مضيفاً أن الحملة شملت حلقات إذاعية بالتعاون مع عدد من الإذاعات المحلية، وحملة تغريد إلكترونية ضمن هشتاق #قيد_زائل، وكذلك تصميم وإنتاج وتعميم عدد من المواد الإعلامية ذات العلاقة بالصحفيين الأسرى ورسائل تضامن معهم من قبل كوكبة من الإعلاميين.
وتابع ياسين قوله: " شملت حملة نصرة الصحفيين أيضا إقامة معرض أقلام الحرية في ميناء غزة البحري والذي تم افتتاحه بحضور نخبة من الإعلاميين والمهتمين بقضية الأسرى"، مبيناً أن المعرض تضمن صور الصحفيين الأسرى وتواريخ اعتقالهم، وكذلك بعض رسوم الكاريكاتير ذات العلاقة باعتقال الصحفيين، فضلاً عن أسلاك شائكة وزنزانة تعكس ظروف الاعتقال، وبعض صور أشكال التعذيب الممارسة ضد الأسرى في سجون الاحتلال.
وأشار إلى نقل معرض أقلام الحرية إلى مخيم العودة بموقع ملكة شرق مدينة غزة في إطار معرض أوسع نظمته وزارة شؤون الأسرى والمحررين بجمعة يوم الأسير الفلسطيني، موجهاً الشكر لكل من تعاون وتفاعل مع حملة نصرة الصحفيين الفلسطينيين، لاسيما مكتب إعلام الأسرى ووزارة شؤون الأسرى والمحررين، معتبراً ذلك "أقل الواجب تجاه زملاء المهنة"، معرباً عن أمله بأن يكسر قيد الاحتلال عن معاصم الأسرى البواسل قريباً.
وطالب مدير منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والمنظمات الحقوقية بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الصحفيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه ضد حرية الصحافة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.