أكدّ عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية هاني خليل، أن ما يصدر عن السلطة الفلسطينية من أفعال لا يوحي أنها تمانع أو تعارض المخططات الامريكية و (الإسرائيلية) الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال خليل لـ"الرسالة نت": "إن من يرفض الصفقة عليه ان يرفق الاقوال بالأفعال، ولا تزال السلطة بعيدة عن أي خطوات من شأنها أن تتسلح بها لمواجهة تلك المخططات، وخطابها لا يزال ضعيفًا وغير قادر على التصدي".
وأشار خليل إلى أن خطاب رئيس السلطة محمود عباس "يوسع الفجوة الداخلية"، "ولا يوجد خطوات حقيقية من طرف السلطة لتقريب اللحمة الفلسطينية وتمتين الجبهة الداخلية".
وتابع: "في الأزمات تبحث الناس عمّا يقويها وليس ما يعرضها لمزيد من الضعف، ورفع رئيس السلطة حديثه عن الخلاف مع حماس في وقت تضم فيه الضفة للاحتلال، أمر غير مقبول وطنيا وسياسيا".
وكان عباس قد شنّ هجوما عنيفا على حركة حماس في خطابه بالأمس بالقاهرة، فيما جدد مسؤول ملف المصالحة في فتح عزام الأحمد رفض حركته الحديث مع حماس او الجهاد الإسلامي.