وكالات- الرسالة نت
من المتوقع أن يزور رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، مدينة أريحا هذا الشهر لمقابلة رئيس السلطة محمود عباس ضمن جولة المباحثات المباشرة الإضافية.
وسيناقش الرجلان ملف تجميد البناء في المستوطنات، علما أن نتنياهو واقع تحت ضغط اليمين الإسرائيلي من جهة وتحت الضغط الأمريكي والمجتمع الدولي من جهة أخرى.
وأوضحت صحيفة معاريف إن الحديث يدور عن موضوع ملتهب جداً ومصدر صراع بين الفلسطينيين وإسرائيل وسيطُل بظله الثقيل على جولات المفاوضات التي بدأت الأسبوع الماضي.
كما رأت الصحيفة أنه من الممكن أن يؤدي إلى انفجار المفاوضات في ظل استمرار الفلسطينيين بطلب التزام واضح من نتنياهو لتمديد فترة تجميد البناء.
وعلى هامش الخير لفتت الصحيفة إلى إن زيارة نتنياهو في حال حصلت فستكون بمثابة زيارة تاريخية لرئيس حكومة من حزب الليكود يصل لأول مرة إلى مدينة خاضعة للسيطرة الفلسطينية.
كما يشير ،بحسب الصحيفة، إلى التزام نتنياهو بالحديث مع الفلسطينيين وتظهر رغبته في التوصل إلى حل دائم وإقامة دولة فلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أن المر الأخيرة التي جرت فيها زيارة من الجانب الإسرائيلي لمدينة أريحا، كانت من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق "أيهود اولمرت" ،من حزب كاديما، في عام 2007 في إطار محاولاته تجديد عملية السلام.