في تطور جديد قرّرت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا اليوم الثلاثاء إعادة النظر في عشرات الآلاف من الأصوات الانتخابية، بعد أن أعلنت قبل نحو ثلاثة أسابيع فوز مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو في بلدية إسطنبول الكبرى على مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلدريم.
وأعلنت اللجنة الانتخابية أنها ستعيد النظر في أصوات 41 ألفا و132 ناخبا، ورؤساء مراكز الاقتراع من الذين لم يكونوا موظفين حكوميين.
ويأتي قرار اللجنة العليا للانتخابات بعد الاعتراض الاستثنائي الذي تقدم به حزب العدالة والتنمية، وطلب من خلاله إعادة انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول.
ويدعي حزب العدالة والتنمية في اعتراضه وجود 2308 أصوات لأشخاص لا يحق لهم التصويت وفق القانون، و1229 شخصا متوفين، وأصوات 10 آلاف شخص موجودين في السجون وأصواتهم في مناطق أخرى.
وقال نائب رئيس الحزب علي إحسان ياووز، في تصريحات صحفية عقب تقديمه الاعتراض بالعاصمة أنقرة، "ثمة شبهات عالقة في الانتخابات، ونحن لم نتخلص منها".
وكان مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو تسلم يوم 17 أبريل/نيسان الجاري وثيقة رئاسة بلدية إسطنبول من لجنة الانتخابات بالمدينة، بعد أن أظهرت النتائج حصوله على 4 ملايين و169 ألفا و765 صوتا، مقابل حصول مرشح حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم على 4 ملايين و156 ألفا و36 صوتا.
وشهدت تركيا يوم 31 مارس/آذار الماضي انتخابات بلدية، بلغت نسبة المشاركة فيها نحو 85%.
المصدر : وكالة الأناضول