قائد الطوفان قائد الطوفان

أصحـاب المطـاعم الشعبية يتفننون في جذب الزبائن

على مائدة رمضان.. الحمص والفول في الإفطار والسحور

 

غزة - محمد سـلامة   

على أبواب مطعم معتوق للأكلات الشعبية والسريعة يصطف طابور في اللحظـات الأخيرة من نهار يوم شديد الحر للحصول على طبق فول أو حمص وبعض من أقراص الفلافل الساخنة معتقدين أنها ستعوض ما افتقده الجسم من عناصر غذائية هامة .

و يُعد طبقا الفول والحمص من الأطبـاق الشعبية التي تضمن لها مكانا في السفرة اليومية الرمضانية كنوع من المقبلات الضرورية, حيث يزداد الإقبـال على أطباق الحمص أو يدخل كعنصر أساسي فيها، خلال شهر رمضان المبارك , وتبدأ المطـاعم والكافتيريات بتكثيف جهودها وتوفير جميع متطلباتها فرمضان بالنسبة لها موسم سخي لأصحاب هذه المطاعم .

في مخيم المغـازي وسط قطاع غزة يتواجد مطعم معتوق الذي يعتبر من أشهر المطاعم المتخصصة ببيع الحمص والفول على الطريقة اليافوية القديمة التي لها زبائنها.

يخبرنا رمضان معتوق مالك المطعم حول تاريخ نشأته فيقول أن عائلته مشهورة بصناعة الطعـام والحلويات منذ القدم ويتذكر أن عمه حدثه قديما بأن أجداده امتلكوا في مدينة يافا دكانا كان يعرف باسم معتوق , فقد كان آباؤنا وأجدادنا بارعين في صناعة الأطعمة الشعبية كالفول والحمص والفشة والطحال.

وأشار معتوق إلى أن ما يميز طبقه المشهور يتمثل في أمرين هما المقادير وجودة الحبوب التي يستخدمها, مشيرا إلى أن المقادير ثابتة من أول يوم افتتح فيه المطعم, "لأجل ذلك من يتذوق من طعامنا قبل عشر سنوات ويأتي اليوم ليجرب مرة أخرى لن يجد أي اختلاف".

أما عن زبائن المطعم فيضيف رمضان " يتوافد إلينا الزبائن من كل حدب وصوب من المغـازي وخارجها رغم صغر مساحة المطعم  الذي آمل في توسعته إن توفر المكان المناسب في القريب العاجل".

هذا وتسهم الوجبات الشعبية بشكل كبير في انتعاش أصحاب مطاعم ومحال الفول والحمص  كما أكد رمضان أن أخوته وأقاربه يعتاشون من دخل المطعم .

 

البث المباشر