هددّت فصائل المقاومة الفلسطينية، برد عنيف وقاس في حال استمر الاحتلال من عدوانه على قطاع غزة.
وقالت الفصائل في بيانات وصلت لـ"الرسالة نت" إنها لن تتوقف عن جرائم الاحتلال ضد القطاع.
قالت حركة "الجهاد الإسلامي"، إن المقاومة تقوم بواجبها ودورها في حماية الشعب الفلسطيني والدفاع عنه.
وصرّحت الجهاد في بيان لها تلقته "الرسالة نت" اليوم السبت، بأن المقاومة "مستعدة للاستمرار في الرد والتصدي للعدوان إلى أبعد مدى مكانًا وزمانًا".
وشددت على أن "جرائم القنص التي نفذها جنود الاحتلال يوم أمس (الجمعة) وطوال الأسابيع الماضية هي إعدامات ميدانية".
وأردفت: "الجرائم في قطاع غزة هي ذاتها التي تتم على الحواجز في الضفة الغربية، وينبغي الرد عليها بالمثل حتى لا يتمادى العدو في إرهابه".
وتابع بيان الجهاد: "لقد شاهد العالم أجمع جرائم القنص المباشر بقصد القتل، وهي تستهدف الأطفال والفتيات والشباب وكبار السن بشكل متعمد".
واتهمت الحركة، جيش الاحتلال بأنه "تعمد" استهداف الصحفيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة "ما يعكس حجم استخفاف الاحتلال بالقيم والمواثيق الدولية والأخلاقية".
وأشارت إلى أن الاحتلال يسعى لـ "خنق" الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر "التنصل" من تفاهمات إنهاء الحصار وتعطيل الكثير من آليات التنفيذ.
ونوهت إلى أن الاحتلال يتذرع بذرائع واهية وكاذبة، ويمارس أساليب وقحة لتعميق الأزمات الإنسانية والحياتية وهو أمر لا يمكن التسليم له والقبول به".
من جانبها، أكدت "الجبهة الشعبية"، أنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا باستمرار المقاومة لردع الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت الجبهة في بيان تلقته "الرسالة نت" اليوم السبت، أن على غرفة العمليات المشتركة دليل أن المقاومة موحدة وتحظى بحالة إجماع وحاضنة شعبية وقادرة على إيلام العدو واستنزافه.
واعتبرت أن "المقاومة اليوم تركت بصمة واضحة لها من خلال قصف ما يُسمى غلاف غزة بعشرات الصواريخ".
وأوضحت أن المقاومة "وجهت رسائل قوية بأنها لن تسمح للاحتلال باستباحة أبناء شعبنا، فهي القادرة على لجم الاحتلال ووقف مخططاته وإفشال مشاريع التصفية".
وقالت الشعبية، إن تطور وتوسيع حجم ضربات المقاومة يؤكد تحقيقها معادلة الردع رغم اختلال موازين القوى بينها وبين الاحتلال.
وأشارت إلى أن "جميع خيارات شعبنا بما فيها تعزيز الوحدة الميدانية وتعزيز صمود الحاضنة الشعبية يجب أن توضع في خدمة خيار المقاومة".
وطالبت بـ "عدم ترك غزة تقاتل لوحدها، فالمقاومة يجب أن تتصاعد وتتوسع وتتطور وتتعزز قدراتها، طالما أن الاحتلال ما زال قائمًا وجاثمًا على أي ذرة تراب من أراضينا".
وأردفت: "صراعنا مع هذا الاحتلال الصهيوني المجرم سيظل مفتوحًا ولن يحسم إلا بالمقاومة".
ودعت إلى "صوغ استراتيجية مقاومة موحدة عبر تطوير غرفة العمليات المشتركة إلى جبهة مقاومة موحدة ليست في غزة وحدها بل في جميع أماكن تواجد شعبنا".
من جهتها، أكدّت "لجان المقاومة" في فلسطين، أن الرد الصاروخي الذي تقوم به المقاومة في هذه الأثناء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني "بمثابة رد أولي والقادم أصعب".
وشددت اللجان في بيان لها اليوم السبت تلقته "الرسالة نت"، على أن المقاومة موحدة في خندق المواجهة وخياراتها مفتوحة.
وحملت الاحتلال نتائج عدوانه "الآثم" وحصاره "الظالم" ضد الشعب في قطاع غزة.
وأكدت: "مقاومتنا موحدة في خندق المواجهة مع العدو الصهيوني وهي تمارس حقها الطبيعي في الدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني أمام الاستهداف الصهيوني المتعمد والممنهج".
وأشارت إلى أن "دائرة الرد سوف تتسع في حال استمرار العدوان الصهيوني بارتكابه جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني".
وأضافت لجان المقاومة بأن "كافة الخيارات مفتوحة لمقاومتنا في الرد على العدوان على قاعدة القصف بالقصف والدم بالدم".