نددّت كتل ومؤسسات صحفية بالاستهداف الإسرائيلي لمقر وكالة الأناضول في قطاع غزة.

وأكدّت لجنة دعم الصحفيين بغزة أنّ تدمير مكتب وكالة الاناضول بالطيران الحربي الاسرائيلي جريمة تهدف لاسكات نقل الصورة من غزة

وقالت اللجنة في بيان لها وصل لـ"الرسالة نت" إنها تنظر بخطورة بالغة لاستهداف مقاتلات حربية اسرائيلية مبني سكني في غزة يضم مكتب وكالة الاناضول ومكتب اعلام الاسرى.

وأوضحت أن الاستهداف محاولة إسرائيلية لارهاب الصحفيين الفلسطيني والاجانب ومنعهم من استمرار التغطية.

وشددّت على انّ هذا التدمير لن يدفع  الصحفيين للتراجع عن التغطية بكل مهنية من أجل مواصلة التغطية للجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة.

وأعلنت لجنة دعم الصحفيين توثيقها ١٧٤ اعتداء بحق الصحفيين منذ بداية عام ٢٠١٩م لذلك نطالب بالضغط على الاحتلال لمنعه اختراق الاتفاقات الدولية خاصة اتفاقية جنيف الثالثة والمادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول والتي تنص على أن الصحفيين يتمتعون بجميع الحقوق وأشكال الحماية الممنوحة للمدنيين في النزاعات المسلحة الدولية وغير المسلحة.

وطالبت المنظمات الدولة بتحديد وتفعيل آليات تنفيذ القرار (222) الخاص بحماية الصحفيين الذين يتعرضون للقتل والاعتقال والملاحقة والقصف.

من جهتها، أدانت كتلة الصحفي الفلسطيني استهداف وتدمير مقري وكالة الاناضول للانباء ومكتب اعلام الاسرى.

واعتبرت الكتلة في بيان لها وصل لـ"الرسالة نت" استمرارا لجريمة استهداف الصحافة في فلسطين وضرب بعرض الحائط لكل القوانين والاعراف الناظمة لحرية العمل الصحفي وحمايته من الاستهداف.

ورأت الكتلة في تزامن تدمير المقرات الاعلامية في غزة مع مرور الذكرى السادسة والعشرين لاقرار الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة انتكاسة جديدة وخذلان جديد لكل المدافعين عن العمل الصحفي وحربته

وطالبت كتلة الصحفي الدول التي تنتمي اليها المقار المستهدفة بالعمل الجاد على محاكمة الاحتلال مجرميه وعدم اعطائه فرص أخرى للافلات من يد القضاء الدولي.