أكدّ عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ماهر مزهر، استمرار المباحثات المصرية الرامية للجم العدوان، "لكنها لم تتكلل لهذه اللحظة بالنجاح"، مشددًا على أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما تتعرض له غزة من عدوان.
وقال مزهر لـ"الرسالة نت" إنّ "الاشقاء المصريون يبذلون جهودًا مضنية منذ مساء الجمعة والساعات الماضية لوقف العدوان، لكن نتنياهو يأبى إلا أن يكون يمنيًا وتطرفا أكثر من الأحزاب اليمينية"، مشددًا على أن المقاومة لن تقبل أن يكون شعبنا جزء من بازار تشكيل حكومة الاحتلال.
وشددّ على أن المقاومة لن تركع و"ستواصلة غرفة العمليات توجيه ضرباتها"، مضيفا: "لا نبحث عن العدوان، ونحب الحياة لكنّنا نريد ان نعيشها بكرامة ولن نقبل الموت على فراشنا وفي منازلنا، وسندافع عن حق شعبنا في الحياة بكرامة".
وأشار إلى أن غرفة العمليات ستظل حامية لابناء شعبها، "ونحن نثق بها ونؤمن أنها ستوجه الصاع صاعين، ويجب أن يتالم العدوان ليس فقط في غلاف غزة بل في قلب الكيان".
وأكدّ أن الشعب الفلسطيني سيكون صمام الأمان لمقاومته وسيكون الدرع الواقي لها، "وسيسقط صفقة القرن، كما ألتف سابقا حول مسيرات العودة والغرفة، ولن يسقط الراية البيضاء".
وشددّ على أن المقاومة "ليست كالسابق في امكانياتها بل تملك ادواتًا وسلاحا قوية ومشروعا نضاليا وستواصل ومن خلفها شعبها في الدفاع عن قضيتها".