أكدّت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أن المقاومة نجحت في الرد المناسب على العدوان، والدخول في حيز التهدئة بعد ردعه على عدوانه.
ودخلت التهدئة حيز التنفيذ مع حدود الساعة الرابعة والنصف من فجر الاثنين، بعد تصعيد استمر لثلاثة أيام.
وقال المتحدث باسم الحركة مصعب البريم لـ"الرسالة نت": "القيادة السياسية لا تزال في مصر الذي نثمن دورها، لبحث آليات الشروع في تنفيذ التفاهمات".
وأكدّ البريم أنّ كسر الحصار هو محدد نجاح الهدوء المرتقب.
وشددّ على أن شعبنا ورغم ما قدمه من آلام وتضحيات، إلّا إنّ الاحتلال دفع الثمن تجاه عدوانه بحق أطفالنا ونسائنا، واستطاعت المقاومة أن تردعه.
وحذر البريم الاحتلال من مغبة تكرار عدوانه، "فإن عاد لارتكاب أي حماقة ستكون المقاومة حاضره للرد عليه وردعه مجددا".
وشنّت طائرات الاحتلال عدوانا واسعا على القطاع منذ عصر الجمعة، بدأ باستهدافه لمتظاهرين سلميين وقصف منشآت مدنية، أدّى لاستشهاد 25 فلسطينيا على الأقل، تبعا لاحصاءات صادرة عن وزارة الصحة.
وردّت المقاومة باستهداف المستوطنات الإسرائيلية بقذائف الهاون، ما أدّى لمقتل 4 إسرائيليين وإصابة مئة على الأقل، طبقا لما نشره الاعلام العبري.