قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة إنها منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على شعبنا مساء الجمعة الماضي، باشرت العمل وفق خطة الطوارئ، ورفعت الأجهزة الأمنية والشرطية والخدماتية مستوى أدائها وجاهزيتها؛ من أجل القيام بدورها في حماية وتمتين الجبهة الداخلية، وتعزيز صمود أبناء شعبنا.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن الأجهزة الشرطية انتشرت في الشوارع والأماكن العامة؛ لحفظ الأمن وتسهيل حركة المواطنين.
كما استنفرت –وفق البيان- أطقم الدفاع المدني والخدمات الطبية -على مدار الأيام الثلاثة الماضية-، وقامت بواجبها في عمليات الإنقاذ وإخلاء الشهداء وإسعاف الجرحى، ومساعدة المواطنين، الذين تعرضوا للقصف والاستهداف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت الوزارة إلى أن أجهزتها تواصل عملها بعد انتهاء العدوان، حيث تعمل أطقم الدفاع المدني وشرطة هندسة المتفجرات في تفقد المناطق التي تعرضت للقصف، وإزالة مخلفات العدوان وآثاره.
وبينت أن طائرات الاحتلال ومدفعيته وبوارجه الحربية استهدفت أكثر من 300 منشأة، شملت بيوتاً، ومبانٍ، ومقراتٍ أمنية، ومؤسسات مدنية، وأراضٍ زراعية، وبنى تحتية.
وحيت الداخلية أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة، التي سطّرت ملحمة نضالية جديدة، جدّد فيها شعبنا تمسكه بنضاله المشروع؛ من أجل نيل حريته واستعاده حقوقه، وكسر الحصار المفروض عليه.
وعاهدت أبناء شعبنا على الاستمرار في الوقوف إلى جانبهم في كل مرحلة، على طريق الانتصار على جبروت الاحتلال وصلفه، وإن استهداف مقراتنا الأمنية لن يثنينا عن القيام بواجبنا.
كما ترحمت على شهداء شعبنا الأبرار الذين ارتقوا خلال هذا العدوان السافر، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى الأبطال، والسلامة للأسر المكلومة.