قائمة الموقع

أبو بكر: بهرنا من الحاضنة الشعبية للمقاومة برغم العدوان

2019-05-09T17:32:00+03:00
غزة- محمود فودة                 

قال أبو بكر بن علية المسؤول الإعلامي لقافلة أميال من الابتسامات 36 التي وصلت غزة مؤخرا، إن الوفد انبهر من احتضان الشعب الفلسطيني لمقاومته برغم اشتداد الحصار والعدوان الإسرائيلي.

وأضاف أبو بكر في حوار مع "الرسالة" أنه تجول في شوارع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، للاطلاع على أحوال المواطنين، ومدى وقوفهم إلى جوار المقاومة، ما أصابه بالانبهار بحجم احتضان الشعب لمقاومته.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني بغزة ما زال يحتضن مقاومته، ويقدم لها كل ما تحتاجه رغم الحصار الإسرائيلي، وكذلك استمرار العدوان بالقصف والموت.

وبيّن أن ما رآه الوفد خلال العدوان الأخير من حالة الندية من المقاومة في الرد على العدوان الإسرائيلي، باطلاق الصواريخ بشكل مباشر في أعقاب كل قصف إسرائيلي، يشير إلى وجود حالة من التوازن بدت ظاهرة أكثر من أي وقت مضى في الصراع مع العدو الصهيوني.

وأكد أبو بكر أن مقاومة غزة وأهلها بحاجة إلى دعم عربي وإسلامي كبير، ليستطيعوا الدفاع عن الأمة بأكملها، والوقوف في وجه الشر الإسرائيلي الذي يحاول التمدد في كل الأراضي العربية والإسلامية.

وبيّن أن العدوان الإسرائيلي ترك أضرارا مادية وبشرية كبيرة لدى الغزيين، وهم بحاجة إلى دعم وإسناد عاجل من كافة المسلمين والعرب، لتستطيع عشرات الأسر إيجاد مأوى لها بعد قصف الاحتلال لعشرات المنازل خلال أيام العدوان.

وعن الوضع الإنساني في غزة، قال أبو بكر إن الظروف الحياتية للمواطنين بلغت مرحلة غير مسبوقة، لم تعاينها القافلة في رحلاتها السابقة التي بلغت 35 رحلة على مدار سنوات الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2006.

وكان وفد قافلة "أميال من الابتسامات 36" وصل إلى قطاع غزة الخميس الماضي عبر معبر رفح البري، بمشاركة 41 متضامنًا عربيًا وإسلاميًا وأوروبيًا.

وشدد على أن سكان غزة باتوا بحاجة إلى دعم كبير خصوصا في شهر رمضان الذي أتى على الشعب بغزة في ظل ظروف اقتصادية وسياسية سيئة للغاية.

وعن إنجازات القافلة في رحلتها الحالية، كشف أبو بكر عن أن القافلة قدمت مساعدات عاجلة للمتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وكذلك تابعت إنشاء مركزين صحيين وآبار مياه، ومركز شبابي في حي التفاح شرق غزة.

وقال إن القافلة قدمت مساعدات مالية على بند الكفالات لـــ 500 يتيم في كافة محافظات قطاع غزة، بالإضافة إلى توزيع 3000 طرد غذائي على الأسر المحتاجة بغزة، وكذلك تقديم مساعدات مالية وعينية لعشرات الأسر.

وأضاف أن القافلة شاركت العائلات المحتاجة والمتضررة وجبات الإفطار والسحور بعيدا عن الجداول الموضوعة للوفد في الضيافة.

وبيّن أن القافلة جمعت معلومات عن مئات الأسر المحتاجة والمتضررة من العدوان الإسرائيلي، على أمل أن تتمكن من تقديم الدعم اللازم بعد عودتها إلى الجزائر خلال الأسابيع المقبلة.

وقدم أبو بكر الشكر نيابة عن القافلة للشعب الفلسطيني في غزة على ما قدموه من حفاوة استقبال وكرم الضيافة، برغم ضيق الأحوال الإنسانية والاقتصادية.

اخبار ذات صلة