تحدث القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر عن المهام والأهداف التي تقف خلف زيارة الوفد الأمني المصري لقطاع غزة، وهي الزيارة التي تأتي عقب العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر منذ 13 عاما.
وأوضح مزهر وهو عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار ماهر مزهر، أن "زيارة الوفد الأمني المصري لقطاع غزة، تأتي من أجل كسر الحصار الظالم عن أهلنا في قطاع غزة".
وأكد في تصريح صحفي أن "الوفد الأمني المصري جاء لغزة أيضا من أجل الضغط على العدو الإسرائيلي من أجل لجمه ووقف سياساته العدوانية ضد شعبنا في قطاع غزة، إضافة للدفع باتجاه تحقيق المصالحة الفلسطينية؛ لأن المصالحة هي المدخل الحقيقي لحل كافة الأزمات التي يعاني منها شعبنا".
ونوه مزهر، أن "مصر لعبت دورا مميزا في فترة التصعيد الإسرائيلي الأخير على غزة، باتجاه لجم العدوان الإسرائيلي والضغط على العدو لوقف عدوانه واستهدافه وقتله للفلسطينيين"، معتبرا أن "مصر هي داعم رئيسي لشعبنا في اتجاه تحقيق أهدافه وفي مقدمتها كسر الحصار الظالم عن شعبنا".
ووصل الوفد الأمني المصري الخميس إلى قطاع غزة عبر معبر "ايريز" ويتكون من؛ اللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في وزارة المخابرات المصرية ووكيل الوزارة أحمد فاروق.
وتأتي زيارة الوفد المصري إلى قطاع غزة، عقب عدوان إسرائيلي استمر يومي السبت والأحد الماضيين، وأسفر عن 31 شهيدا من بينهم سيدات حوامل وأجنة وأطفال إضافة لعشرات الجرحى.
كما دمرت طائرات الاحتلال عشرات المنشآت والبنيات المدنية، واستهداف عشرات المواقع للمقاومة الفلسطينية التي قصفت المستوطنات بعشرات الرشقات الصاروخية التي أدت إلى مقتل 4 مستوطنين وإصابة العشرات.