شدد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على أهمية جامعي الكرات في ملاعب كرة القدم، مستدلا بفتى ملعب "أنفيلد" الشهير، عقب فوز ليفربول الإنجليزي على برشلونة الإسباني (4-0)، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ولعب الفتى أواكلي كانونيير "14 عاما"، دورا بارزا في تسجيل "الريدز" الهدف الرابع أمام "البرشا"، بعدما ألقى بالكرة سريعا إلى ألكسندر أرنولد لتنفيذ الركلة الركنية، ليلعبها الأخير بطريقة خادعة إلى زميله ديفوك أوريغي، الذي أودعها الشباك.
وقال مورينيو في تصريحات لقناة "روسيا اليوم": "أنت تحتاج أحيانا لجامعي كرات أذكياء، على دراية بمدى حاجتك للعب رمية تماس أو ركنية بشكل سريع، لذا يجب أن تصلك الكرة بصورة أسرع".
وألمح لتواجده في نادٍ لم يكن يدرك مسؤولوه أبدا أهمية جامعي الكرات خلال المباريات، مضيفا: "الناس لا تعرف أن كل تفصيلة مهمة للغاية في كرة القدم".
وتابع: "في تلك المباراة، هذا الفتى كان ذكيا للغاية، ولا أعلم ما إذا كان لاعبا في الأكاديمية أم لا، لكنه كان يعلم تماما ما يتوجب عليه فعله".
واستطرد: "بعد ذلك، قرأ أرنولد الموقف بطريقة رائعة، فهو لاعب شاب يخوض نصف نهائي دوري الأبطال، وأمضى 80 دقيقة مرهقة داخل أرض الملعب، ولقد رأى كل شيء بشكل واضح، لهذا تصرف بطريقة صحيحة".