الناصرة – خالد بشير
من المقرر أن يزور وفد وحدوي مُشترك من قيادات الجماهير العربية داخل الخط الأخضر، المسجد الأقصى والقدس ، حيث سيلتقوا أعضاء الوفد المُعتصِمين المحاصَرين، و إدارة هيئة الأوقاف الإسلامية ، وقيادات سياسية ودينية فلسطينية مقُدسية على سطح الحَلواني في وادي الجوز في القدس.
وقال مكتب لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في بيان وصل لـ" الرسالة نت" :" إن الزيارت تأتي كإجراء عملي احتجاجي وتضامني، في أعقاب تصاعد المحاولات الإسرائيلية الأخيرة، الرسمية وغير الرسمية، لاقتحام المسجد الأقصى والحَرم القُدسيّ."
وأضاف البيان أن تلك المشاريع الأُخطبوطية تستهدف الإنسان الفلسطيني ووجوده وشواهده ومَعَالمه الوطنية والقومية والتاريخية والحضارية والدينية، لا سيما في القدس المحتلة.
وأشار الى أن العدوان المتكرر والمتصاعد على أحد أبرز الشواهد الوطنية الفلسطينية يُؤكد، بمِا لا يحتمل الشك أو التأويل، ان كل ما هو فلسطيني وعربي في القدس بات في خطرٍ مُحدِق.
وحذر البيان من طبيعة هذا الصِراع، الذي يسعى لتجسيد مشاريع تهويد المدينة، وتغييب الحضور الفلسطيني، الإنساني والحضاري، في القدس وأكنافها، من أجل استكمال المشروع الأكبر في عَبْرَنة التاريخ بعد مُصادرة الجغرافيا، ما يُدَلِّل على طبيعة الذهنية التي تُحِّرك سياسة المؤسسة الإسرائيلية .
وأكد أن التحريض الخطير ضد الحركة الإسلامية وقياداتها يندرج في سياق تلك السياسة المعادية لكل حِراك عربي فلسطيني في مواجهة الاعتداءات والسياسات الإسرائيلية.
وقالت اللجنة في بيانها : "نرفض هذا التحريض وتعتبره تحريضاً عاماً على الجماهير العربية، ومَسّاً بالحقوق الطبيعية والشرعية والعادلة لهذه الجماهير في التعبير عن مواقفها وفي العمل السياسي والشعبي المشروع.
المصدر : - الرسالة نت