أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس في طولكرم فتحي القرعاوي أن الاعتقالات السياسية التي تمارسها السلطة بحق الأهالي في الضفة مستمرة، حيث تصر السلطة على عدم إغلاق هذا الملف حتى خلال الشهر الفضيل.
وبين أن أجهزة السلطة وعبر اعتقالها للفتيات وللأسرى المحررين تصر على انتزاع فرحة هذا الشهر من كثير من العائلات الفلسطينية، موضحا أن ذلك الأمر مدان بكل عبارات الإدانة، داعيا كل العقلاء من السلطة للرفق بأهلهم وشعبهم.
وتساءل القرعاوي: "أين تكون أجهزة السلطة عندما تجوب جيبات قوات الاحتلال كل الضفة الغربية بما فيها مناطق أ، خاصة في ظل الظرف الذي يعيشه الشعب الفلسطيني من مضايقات وترويع واعتقالات، وتضييق على الناس في حياتهم من قبل الاحتلال والسلطة، ما يجعله يعيش بين مطرقة الاحتلال وسندان السلطة".
ولفت القرعاوي أن هناك عتب على الفصائل ومؤسسات حقوق الإنسان لتجاهل بعضها لقضية الاعتقالات السياسية، والبعض الآخر يتحدث عنها بكثير من الاستحياء والتردد، مطالبا بضرورة أن يكشف هذا الموضوع للجمهور والمؤسسات الدولية للتدخل السريع ووقف هذه المعاناة.
وأردف: "الأصل أن نكون شعب واحد وكتلة واحدة أمام انتهاكات الاحتلال واعتداءاته المستمرة بحق الأرض والإنسان والمقدسات".