أكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي في فلسطين، أن تنظيم مسابقة الغناء الأوروبية السنوية "يوروفجن" لهذا العام في مدينة "تل أبيب" المحتلة، لن يجلب للاحتلال الإسرائيلي أمنا أو استقراراً، ولن يبيض صفحتهم الغارقة في دماء شعبنا، أو يزيف حقيقة هذه الدولة المارقة.
وأوضحت الفصائل في بيان صحفي مساء اليوم الخميس، أن شعبنا الفلسطيني يُحب للحياة ويرغب في العيش كبقية شعوب الأرض بسلام على أرضه وفِي وطنه، ليساهم في صناعة الحضارة الإنسانية، متسائلة كيف لذلك أن يتحقق واحتلال فاشي عنصري جاثم على أرضه؟
وأشارت إلى أن المسابقة الأوروبية تأتي في ظل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائمه بحق شعبنا وتراثه ومقدساته، خاصة وأنها تأتي متزامنة مع الذكرى ٧١ لنكبة شعبنا.
وطالبت الفصائل، الدول الأوروبية الكف عن الاستمرار في دعم هذا الكيان على حساب شعبنا وحقوقه، والتغطية على جرائمه، والتعامل معه كدولة فوق القانون، وذلك بالتراجع الفوري عن أي نشاط يمثل دعما لهذا الكيان العنصري.
كما طالبت، كل أحرار العالم ومحبي العدل والسلام بمساندتنا في نضالنا العادل من أجل الحرية والاستقلال والعودة.
وقدمت الفصائل، الشكر والتحية والتقدير لجميع الأطراف التي تجاوبت مع مطالبات وجهود ناشطي حملةBDS حول العالم بمقاطعة هذا المهرجان من أجل نصرة شعبنا.